كشفت ميلانيا ترامب عن شروط زوجها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للزواج منها، في مقطع فيديو أعيد نشره مؤخرًا، خصوصًا بعد أن احتلت ميلانيا عناوين الأخبار منذ أن دخل زوجها السباق الرئاسي وحقق فوزًا مذهلًا فيه واستعاد منصبه في البيت الأبيض.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه في عام 2005، كشفت ميلانيا وهي أم لطفل واحد خلال أحد برامج الدردشة عن شروط دونالد ترامب من أجل الزواج منها وهي الالتزام بالقيم "القديمة" قبل أن تقول "أوافق" في حفل زواجها.

شروط ترامب الصارمة والتقليدية قبل زواجه

وعندما سُئلت ميلانيا عما إذا كان لزوجها أي "مطالب" أو إذا كان "مسيطرًا"، أصرت على أن زوجها لم يكن يتحكم، لكن لديه بعض القواعد.

وتابعت: "كنت أعرف ما كنت أواجهه، دونالد لديه مطالبه، لكنني كنت أعرف هذا قبل أن أقول أوافق على الزواج، فهو يقدر الولاء والاحترام ولديه توقعات عالية، وكانت هناك أشياء كان يتوقعها مني، وقد احترمتها".

وأضافت: "أراد دونالد زوجة تقف إلى جانبه لكنها تعرف مكانها"، مشيرة إلى أنها لكي تتزوج من دونالد يجب كان يجب أن تكون قوية وواثقة من نفسها.

وأوضحت الصحيفة أن الضجة التي تحيط بميلانيا لم تتوقف عند إعادة نشر مثل هذا الفيديو، حيث تم نشر مقطع آخر من برنامج تتحدث فيه عن نظامها الغذائي الصارم.

وكشف تقرير صادر عام 2019 عن شكل قائمة طعامها اليومية، بما في ذلك سبع قطع من الفاكهة.

وأفاد التقرير بأن ميلانيا كانت تشرب عصيرًا على الإفطار كل صباح، والذي صنعته عن طريق مزج السبانخ والجزر والتوت الأزرق وعصير التفاح والزبادي الخالي من الدهون، بالإضافة إلى عصيرها المغذي، حاولت عارضة الأزياء السابقة تناول سبع قطع من الفاكهة "الطازجة" كل يوم، وقيل إن التفاح والخوخ هما المفضلان لديها.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من زواجها من الرئيس الأمريكي الـ 47، فقد اعترفت ميلانيا سابقًا بأنها غالبًا ما كانت تتمنى لو كان بإمكانها التراجع عن البيت الأبيض وواجباتها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أنها ستقسم وقتها بين فلوريدا وواشنطن العاصمة ونيويورك، حيث يدرس ابنها البالغ من العمر 18 عامًا، بارون، في الكلية.

وقال مصدر مقرب من ميلانيا، إنها لن تلتزم بكافة واجبات السيدة الأولى، حيث تقسم وقتها بين المدن الثلاثة من أجل نجلها.