هناك الكثير من النجمات في مصر والعالم أصبحن شهيرات بفعل الفساتين، وهناك نجمات نقلتهن الفستاين لعالم الشهرة، وهناك أخريات جعلن بعض الألوان موضة في عصرهن، وهناك العديد من التفاصيل التي تحكى في هذا الأمر..

بريجيت باردو

كانت أيقونة السينما الغربية بريجيت باردو عارضة أزياء، كانت صبية في ذلك الوقت حين وقفت في سيرك ميدرانو عام 1952 لتعرض فستانا جديدا، ولم يندهش الجمهور للفستان بقدر ما اندهشوا لمن ترتديه، كانت بريجيت بريئة وحالمة وجميلة، ولفتت كل الأنظار إليها، وحينما قامت الصحف بتصويرها وعرض صورها لم تكن تتخيل انها سوف تنطلق في عالم السينما والنجومية بهذه السرعة والقدرة، فأصبحت بعد اشهر قليلة أسطورة السينما في القرن العشرين بريجيت باردو..

اليزابيث تيسييه وجوانا شيمكوس

ليس هؤلاء فقط ولكن هناك نجمات أخريات كانت صورهن جواز مرورهن للشاشة الصغيرة ومنهن اليزابيث تيسييه التي ظهرت للمرة الأولى على غلاف مجلة "فوج" في معطف من الفراء، وفي الأسبوع التالي طلب منها ان تخلع المعطف لتصبح بطلة فيلم "الوردة العارية".

والنجمة جوانا شيمكوس التي بدأت حياتها بفيلم إعلاني لإحدى دور الأزياء، وعندما تألق في السينما الحقيقية أصبحت النجمة الوحيدة التي تصور أفلاما دعائية وفاء لفيلم الأزياء الذي أطلق نجوميتها.

داليدا

وعلى المستوى العربي كانت الفنانة داليدا واحدة من الذين يحرصون على ارتداء فستان معين باللون الأبيض تحيي به كل حفلاتها، وكانت تحمل فستانا آخر في حقيبتها تحسبا لو حدث شيء للفستان الذي ترتديه، وساهمت داليدا في نشر هذا الفستان بنفس اللون ليصبح موضة في إحدى الفترات.

أم كلثوم

لام كلثوم قصة شهيرة مع احد الفساتين فقد طلبت الملكة نازلي من كوكب الشرق أم كلثوم أن تزف الأميرة فوزية، ولكن أم كلثوم رفضت وخاصة أنها أخذت عهدا على نفسها أن تقوم بالغناء فقط ولا تزف أحدًا.

صممت الملكة نازلي على طلبها مؤكدة أن صوت أم كلثوم صوت قيم وجميل وفخم ولا يوجد مثله، لتتراجع كوكب الشرق وتوافق وتطلب من الشاعر بيرم التونسي أن يقوم بإعداد أغنية مناسبة لهذا الحفل الكبير.

بدأت أم كلثوم استعداداتها للتواجد في حفل الزواج الملكي الكبير، وذهبت إلى السيدة ريتا لتصمم لها فستان مميز تحضر به هذا الحفل، وقامت ريتا بالفعل بتصميم فستان من الدانتيل الأسود، ولكن هذا الفستان لم يعجب الملكة نازلي وطلبت تغيير اللون، لتذهب مرة أخرى للسيدة ريتا لتغيير اللون.

واستطاعت ريتا أن تحل الموقف سريعًا وقامت بتغيير اللون من الأسود إلى البمبي بطريقة لأول مرة وهي أن يتم تبطين الأسود بلون أخر وأصبحت هذه موضة في مصر وأطلق عليها موضة "ثومة".