وصل الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب إلى حفل متابعة نتائج الانتخابات في مركز بالم بيتش للمؤتمرات، ويست بالم بيتش، فلوريدا، في 6 نوفمبر 2024، سواء كنت سعيداً أو مستاءً من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، من المحتمل أنك تعمل مع زملاء يشعرون بالعكس – أو، كما قد يبدو للبعض، غير مبالين تماماً.

ردود فعل قوية تؤثر على العمل 

بعد سباق انتخابي شرس ومنقسم بشدة، يدرك أصحاب العمل أن العديد من الموظفين قد يكون لديهم ردود فعل قوية قد تؤثر على العمل.

وبحسب خبراء في مجال العمل وتحليل أجرته وكالة العلاقات العامة العالمية بيرسون، هناك عدة تأثيرات محتملة قد تثير قلقهم، منها: تراجع الإنتاجية، وزيادة التوتر والعدائية بين الموظفين، ومشكلات نفسية للبعض، خاصةً إذا شعروا بالتحرش أو التجاهل أو التمييز بسبب آرائهم السياسية.

ومن بين بعض الطرق التي يمكن للقادة من خلالها إدارة الصراع، إعطاء الموظفين بعض المساحة.

وأشارت كريستي برويت هاينز، عضو متميز في معهد القيادة العصبية، إلى أن بعض أصحاب العمل سيكونون متساهلين إذا احتاج الموظفون إلى بعض الوقت لاستيعاب النتائج.

وقالت: "بعضهم يمنح الموظفين خيار العمل من المنزل – حتى للذين لديهم سياسات صارمة للعودة إلى المكتب – قائلين: ‘إذا كنت بحاجة للعمل من المنزل لبضعة أيام أو أسابيع، فافعل ذلك.’" وأضافت، "تفترض العديد من الشركات أن الوضع سيكون صعبًا وتتخذ خطوات مثل تغيير المواعيد النهائية كلما كان ذلك ممكنًا".

الحفاظ على تبادل الاحترام: يجب على المدراء تعزيز ما يريده معظم الناس عند قدومهم إلى العمل، كما أوضحت آشلي هيرد، مؤسسة شركة مانجر ميثود.

وقالت هيرد: "ما يريده الناس هو الهدوء، والاستقرار، والاحترام.. دعهم يعلمون.. عندما تأتون إلى العمل، هناك أشياء تجمعنا.. الناس يرغبون في أن يُحترموا كأفراد وأن يعملوا معاً".