علق خبير التخطيط العمراني، الدكتور سيف الدين فرج، على جهود الدولة لـ تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة.

 تطوير العشوائيات كان أحد أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية لعقود طويلة 

وقال، إن تطوير العشوائيات كان أحد أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية وأنه لعقود طويلة عانت مصر من تلك المشكلة، لافتًا إلى أن الدولة عملت على نقل ملايين المصريين من هذه الحياة إلى العيش الكريم بكل ما تبعه من إجراءات وتصحيح للبنية التحتية وحتى البيئة على المستوي الصحي.

أبرز المحاور التي عملت عليها الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة

وتابع، في مداخله هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن من أهم المحاور التي عملت عليها مصر في جهودها لتطوير المناطق غير الآمنة:

أولًا تم إزالة المناطق العشوائية وتم تعويض السكان القاطنين بالقيمة السوقية التي تمكنهم من تملك وحدة سكنية في نفس المنطقة وبنفس المساحة.

ثانيًا الحصول على القيمة السوقية ماليا.

ثالثًا الحصول على وحدة سكنية في مشروع من مشروعات الدولة منها الأسمرات.

ولفت، إلى أن في منطقة مثل منطقة تل العقارب تم ازالتها تماما وتم الاحلال محلها منطقة روضة السيدة وهي على أعلى مستوي معماري وطراز عمراني مناسب للمنطقة، بجانب عمل محالات تجارية لخلق فرص عمل، منوهًا أن جميع الوحدات الجديدة لديها خدمات عامة من مستشفيات ومدارس واقسام شرطية والبريد جميع الخدمات التجارية أيضا بجاني جميع عناصر البنية الأساسية من الطرق والكباري والصرف الصحي والكهرباء والمياه الصالحة للشرب.