قالت لوري واتكينز مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما، إن رد فعل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على التطورات الأخيرة في سوريا، يعكس تعقيدات الوضع المستمر في المنطقة منذ سنوات. 

وأضافت “واتكينز”، في حديثها لقناة "القاهرة الإخبارية" أن التداعيات التي نشأت بعد الانتفاضة السورية في عام 2011 كانت نتيجة لتأثير القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها إيران وروسيا، اللتان استمرتا في دعم النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ما أدى إلى تأجيج الصراع.

وأشارت إلى أن هذه القوى الإقليمية تتوسع في دعم الجماعات المسلحة داخل سوريا، ما يعقد الوضع أكثر ويزيد من تعقيد فرص السلام، مؤكدة أننا نرى أن تلك المجموعات الإرهابية التي تدعمها إيران وروسيا تواصل توسيع نفوذها في المنطقة، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة.

ونوهت، أن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تصنيف وتحديد الجهات المعارضة للنظام السوري، معتبرة أن هناك تداخلًا بين المجموعات المعارضة والمجموعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.