كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم ترك المسلم صلاة الجمعة.

 حيث جاء رد دار الإفتاء المصرية أن صلاة الجمعة من شعائر الإسلام كما أوجب فيها الشرع أن يسعى إليها المسلم ويعظم شعائر صلاة الجمعة ويحتشد فيها المسلمين لزيادة الترابط والتآخي في الإسلام كما ورد في فتاوي دار المعارف للإمام التقي السبكي أن "المقصود بالجمعة هو اجتماع المؤمنين كلهم وموعظتهم" بمعني أن يجتمعون في مكان واحد لكي يحصل الترابط والألفه بين المسلمين ومن القرآن الكريم قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" وقد فرض الله تعالى صلاة الجمعة في جماعه ولا يصح ان يصلي المسلم منفردًا في صلاة الجمعة لأنها اتفرضت من الله عز وجل أن يقوم بها المسلم في جماعه.

إقرأ أيضًا…فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم

تعرف على حكم أداء صلاة الجمعة دون جماعه

 كما أجمع العلماء على وجوب أداء صلاة الجمعة في جماعه بالإضافة إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وجوب أداء صلاة الجمعة في جماعه حيث قال: “الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعه إلا أربعه: عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض” رواه ابو داود في سنته والحاكم في مستدركه ويأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم موضح فيه وجوب أداء صلاة الجمعة وفي جماعه ولا تستوجب صلاة الجمعة على المرأة والصبي والمريض والمملوك كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تعرف على حكم ترك المسلم صلاة الجمعة 

و حذر العلماء من ترك المسلم صلاة الجمعة حيث شدد الشرع على المسلم الذي يترك صلاة الجمعة حيث ورد عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا المريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " رواه الدارقطني كما ورد في حديث اخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه" وهذا دليل قاطع على حكم ترك المسلم صلاة الجمعة دون عذر شرعي واضح يمنعه من أداء صلاة الجمعة.