قال الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، إن الحملة التي أطلقتها مؤسسة الدستور "امسك إشاعة" لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب والشائعات ضد الدولة، تساعد الدولة في الحد من ظاهرة الشائعات المنتشرة بشكل كبير الفترة الحالية، مؤكدًا أهمية الحملة في إظهار الحقائق والدور الكبير الذي تقوم به الدولة في كل القطاعات.

رئيس مدينه بورفؤاد يشيد بمبادرة " امسك شائعة "تساعد الدولة في الحد من الظاهره

وقال رئيس مدينه بورفؤاد في تصريحات خاصة، إن حملة “الدستور” ستسهم بشكل كبير في توعية المواطنين وكشف الحقائق، مطالبا من الجميع بألا ينساقوا وراء الشائعات المغرضة التى تهدف إلى إحداث نوع من البلبلة وعرقلة مسيرة الإصلاح التى تتبناها الدولة.

وسبق أن أعلنت مؤسسة «الدستور» عن إطلاق حملة «امسك إشاعة» في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.

وشدد الباز على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.

وأوضح الباز أن حملة الدستور تسعى لرصد الشائعات وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة المصرية.