نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استوديو الفيلم العربي يحتفي بالمواهب السينمائية المحلية - صوت العرب, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 05:47 مساءً
* عائشة الجنيبي: تمكين المواهب الشابة من ترك بصمتهم
نظّم استوديو الفيلم العربي، مؤخراً، حفل جوائز لتكريم المواهب الشابة المحلية في مجال صناعة الأفلام والسينما، وتقدير جهودهم الإبداعية الفردية، بسينما سيتي القناة في إمارة أبوظبي.
تعكس هذه الخطوة حرص الاستوديو، كجزء من هيئة الإعلام الإبداعي، في تعزيز القطاع السينمائي بالدولة، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز حيوي، ووجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية والعالمية، حيث أسهم في تقديم الدعم لأكثر من 200 صانع من 50 جنسية، لإنتاج أفلامهم القصيرة والوثائقية، محققاً أكثر من 600 ترشيحاً، و45 جائزة في المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.
دورات وبرامج
قالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة تنمية المواهب في الهيئة: «نلتزم من خلال الاستوديو، برعاية وتطوير المواهب الشابة، وإعدادهم لقيادة صناعة السينما في المستقبل، بما فيها الأفلام الروائية والوثائقية والإعلانات التلفزيونية، ولا يتمثل ذلك بتقديم الدورات وبرامج صقل المهارات فحسب، بل يتجاوز إلى تقديم المعرفة والخبرة اللازمة، وتوفير فرص الإرشاد والخبرة العملية، ما يُشكّل إحدى ركائزنا الرئيسية في رعايتهم، كما يُسهم في نمو وحيوية القطاع الإبداعي، بالإضافة إلى تمكين المواهب الشابة من تحقيق إمكانياتهم وطموحاتهم، وترك بصمتهم الإبداعية في عالم السينما».
أفضل فيلم روائي
حصل «عار» من إخراج فاطمة المنصوري على جائزة أفضل فيلم روائي في أول تجربة إخراجية لها، بعد أن رسخت شغفها بالسينما منذ سن الخامسة عشرة.
والفيلم قصير مؤثر يسلط الضوء على قضية الاستقلال كقضية مجتمعية ملحّة، حرصت فاطمة من خلاله على إثارة مشاعر عميقة، ودعوة للتغيير الاجتماعي، حيث تحاول «مهرة» الهرب من منزلها، وتمنعها والدتها، وتجد نفسها في مواجهة بين تقبّل خيارين، إما قبول مصيرها المحدد، أو استخدام القوة لتأكيد استقلاليتها، ورسم مستقبلها الخاص.
أفضل وثائقي
حصل ناصر الحضرمي على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن «مب سالفة كاتشب»، إذ يستكشف الحياة المعقدة لزوجين يواجهان تحدياً في علاقتهما، حيث تبدو القصة بسيطة، إلا أنه يحمل أبعاداً أعمق، حيث يلتقط جوهر رحلة الزوجين ويصور الديناميكيات الدقيقة للحب والتفاهم.
ويعتبر ناصر عضواً مخضرماً في الهيئة، حيث شارك في برنامج «صُنّاع الأفلام الشباب» التابع للاستوديو خلال دراسته بالثانوية في عام 2018، حتى أصبح أحد المبدعين المحليين في مجال صناعة السينما.
وحرص من خلال فيلمه على استعراض رحلة استكشاف الذات، ومشاركة قصص المجتمع بطريقة عفوية تلامس القلوب، وقال: «أؤمن بالمشاهد التحويلية في الفيلم، والتي تلهم المجتمع للتغيير، ما يحفزني على خلق قصص مؤثرة تترسخ في عقل المُشاهد، وتترك انطباعاً دائماً لديه».
تعزيز الدعم
قال جهاد درويش، رئيس قسم المواهب والشراكات في الهيئة: «نحتفي بإنجازات شبابنا الموهوبين في جوائز الاستوديو، والتي تعكس تقديرنا للإنجازات المحلية في مجال الصناعات الإبداعية وتحفيزهم على الاستمرار بالجهود الإبداعية وتقديم أفضل ما لديهم».
وأكّد جهاد أهمية تقدير الإبداعات المحلية، وتعزيز الدعم في منظومة الإبداع، ما يُلهم الجيل الجديد من رواة القصص لتشكيل مستقبل الصناعة.
ينظم الاستوديو برامج مكثفة لتنمية المواهب والبرامج الفنية سنوياً، بما في ذلك التدريب على الإنتاج وورش العمل التدريبية المتخصصة مثل كتابة السيناريو وصناعة الأفلام، إذ نظّم 50 برنامجاً، وطوّر من مهارات أكثر من 500 فرد، بما في ذلك 218 مواطناً إماراتياً، بالإضافة إلى إنتاج 150 فيلماً روائياً قصيراً، و30 وثائقياً قصيراً، و30 إعلان تجاري، منذ عام 2012 حتى الآن.
0 تعليق