نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد المعلم: المقاومة اللبنانية فرضت شروطها والعدوان الإسرائيلي كشف حقيقته الإجرامية - صوت العرب, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 03:30 مساءً
أكد خالد المعلم، المتحدث الإعلامي لحزب القوات اللبنانية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عبر وساطة أمريكية أعاد إلى الأذهان مشهد عودة النازحين إلى قراهم كما حدث في نهاية حرب 2006.
وأشار “المعلم” في تصريحات للدستور، إلى أن هذا العدوان الذي شنه الاحتلال بقيادة نتنياهو لم يحقق أيًا من أهدافه المعلنة، بل اقتصر على استهداف المناطق السكنية في الجنوب والبقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأوضح أن الاحتلال اضطر في نهاية المطاف إلى التراجع وقبول ما فرضه المفاوض اللبناني، خاصة الالتزام بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، الذي يضمن سيادة لبنان.
عدوانية إسرائيل ومحاولات الالتفاف
وأضاف “المعلم” أن العدوان الإسرائيلي لم يكن سوى تأكيد جديد على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، ونواياه العدوانية تجاه شعوب المنطقة. ولفت إلى أن ما يحدث في فلسطين، وخاصة في غزة، حيث يمارس الاحتلال جرائم حرب وحرب إبادة، هو امتداد لهذه العدوانية التي طالت لبنان مؤخرًا.
أهمية المقاومة ودورها الحاسم
وتساءل المعلم: "ماذا لو كان لبنان بلا مقاومة؟"، مشددًا على أن المقاومة هي الحصن الذي حمى لبنان في ظل حظر السلاح الفعّال عن الجيش اللبناني، والذي لم يحصل إلا على دعم محدود من بعض الأطراف الدولية لحفظ الأمن، وليس لردع العدو. وأكد أن المجتمع الدولي لم ولن يحمي لبنان، تمامًا كما فشل في حماية الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المقاومة فرضت واقعًا جديدًا على الأرض، حيث كانت اليد العليا لها في الميدان. كما أبدى ثقته في الجيش اللبناني، الذي وصفه بالظهير للمقاومة في حماية لبنان وسيادته، وليس أداة لضربها.
الهدنة: شروط لبنانية وموقف موحد
وأكد “المعلم” أن الهدنة الحالية جاءت وفقًا للتعديلات اللبنانية، مشددًا على أنه لا تعديل للقرار 1701، وأن الحق بالدفاع عن النفس مكفول للطرفين. وأشاد بالالتفاف الشعبي حول المقاومة، التي أثبتت أنها القوة الوحيدة القادرة على حماية لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
المقاومة المنتصرة
واختتم “المعلم” حديثه بالإشارة إلى مشهد عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم، مقابل استمرار نزوح مستوطني شمال فلسطين المحتلة، مما أصاب الاحتلال بالارتباك. وأكد أن المقاومة المنتصرة والقادرة على الميدان هي التي فرضت شروطها على الاحتلال، وستظل جاهزة لحماية لبنان دون أن تكون البادئة بالعدوان، مع السعي لإنجاح الهدنة الحالية.
0 تعليق