أجاب عمرو الورداني، أمين الفتوى مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: " هل يجوز للمطلقة أن تزوج نفسها دون ولي؟ يعني بغير معرفة أهلها؟".

وقال الورداني، اليوم، خلال برنامج "ولا تعسروا"، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، إنه يجب النظر إلى البعد الاجتماعي للإجابة على هذا السؤال، ففي مصر اخترنا في الفتوى والقانون أننا نسير على مذهب الأحناف، وفيه الزواج هو الإيجاب والقبول، فالإيجاب هنا يكون للفتاة، والقبول يكون للرجل، فالمرأة تستطيع سواء كانت بكرًا أم مطلقة أن تزوج نفسها.

وأكد أنه لا يشترك عند الأحناف وجود ولي لإقامة الزواج، مشيرًا إلى أن أى امرأة زوجت نفسها سيكون زوجها صحيحًا بناء على الفتوى التي نقولها.

وعن "زواج المرأة بدون معرفة أهلها"، أوضح أن المرأة إذا زوجت نفسها بغير ولي أن يعترض على هذه الزيجة إن كان غير كفؤ، لأنه من المفترض عندما تزوج المرأة نفسها تتزوج بكفؤ والكفاءة لها بنود، مؤكدًا أن الزواج بهذه الطريقة يعرض المرأة للخطر ولكنه صحيح، ولا ننصح أي امرأة أن تقوم بتزويج نفسها بعيدًا عن الإطار الاجتماعي الذي تعيش فيه.