قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت مهم جدًا، ويعبر عن نشاط دبلوماسي لكل الأطراف المنخرطة والتي تواجه دولة الاحتلال بكل الجرائم التي ارتكباها.

وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هذا القرار يؤكد إرادة المجتمع الدولي المتمثلة في الجمعية العامة ويبلغ عددها 124 دولة، أغلبهم دول اتحاد أوروبي، وبعضًا من تلك الدول في موقف أنهم حلفاء لإسرائيل.

قرار المحكمة الجنائية له تأثير كبير على مجرى الأحداث

وأشار خبير السياسات الدولية، إلى أن قرار المحكمة الجنائية له تأثير كبير على مجرى الأحداث التي حدثت في غزة ولبنان والضفة الغربية، منوهًا بأن دولة الاحتلال أصبحت عارية أمام المجتمع الدولي.

وتابع: تضع المحكمة الجنائية الدولية بقرارها هذا بأن الولايات المتحدة الأمريكية في موقف تحسد عليه، بأنها أصبحت في حالة دعم غير مسبوق وانتقاد لقرار المحكمة، وهذا الأمر يتسبب في اتساع الفجوة بين الولايات المتحدة وأوروبا، باعتبار أن الأوروبيين لهم الآن قرار يسير مع احترام إرادة المجتمع الدولي.