نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تطويرها.. "تل بسطة".. إحياء لمنطقة أثرية على أرض الشرقية بتوجيه رئاسى - صوت العرب, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 01:42 مساءً
تعتبر منطقة تل بسطة الأثرية، ومتحف تل بسطة، من أبرز المعالم الأثرية لمحافظة الشرقية، والتى تعود للعصرين الفرعوني والقبطي.
إحدى عواصم مصر القديمة
وتعتبر منطقة تل بسطة إحدى عواصم مصر القديمة، وكانت المعبودة باستيت والمتمثلة فى القطة، هى آلهة المصررين القدماء التى يقدسونها، وكانت تل بسطة تسمى بوباستيس، وكان معبد الآلهه باستيت هو جوهرة بوباستيس المعمارية، يقع بين قناتين تحيط بهما الأشجار، المدينة كانت مبنية على مستوى أعلى من مستوى المعبد، مما كان يسمح برؤية المعبد بوضوح لأنه يقع أسفلها على مستوى أقل ارتفاعًا.
بدأ تشييد المعبد في عهد الملك خوفو والملك خفرع من الأسرة الرابعة، ووضع الملوك من بعدهما من الأسر ال17 وال18 و22 لمساتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى حوالي 1700 سنة.
تعتبر تل بسطة الأثرية النقطة الأولى والأبرز فى مسار العائلة المقدسة، كانت أول نقطة أنطلاق للسيد المسيح وأمه السيدة العذراء مريم وقت دخولهما مصر.
ورغم كل تلك الأهمية إلا أن تل بسطة أصابها الإهمال لعقود من الزمن، لتعود للحياة بعد تطويرها وافتتاحها فى عهد الرئيس السيسى، وتنقسم لجزئين الأول هو المنطقة الأثرية والجزء الثانى هو متحف آثار تل بسطة.
وكان مدير متحف تل بسطة قد أعلن أن التكلفة الإجمالية لتطويرالمرحلة الاولى فى المتحف بلغت 18 مليون جنيه، ويضم المتحف ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية وعددا من القطع الأثرية الفرعونية المتنوعة.
أما عن المرحلة لثانية وهى تزويد المتحف ببوابات إلكترونية وفاترينات إضافية لعرض القطع الاثرية وكاميرات لكشف الحقائب قد بلغ 39 مليون جنيه.
وتحتوى المنطقة الاثرية بتل بسطة على مسرح مكشوف وتمثال للملكة ميريت آمون والذى يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الوجه البحرى، يزن 80 طن، كما تحتوى المنطقة على عدد من الأحجار مكتوب عليها باللغة الهيلوغريفية وعدد من التماثيل الفرعونية، كما تحتوى على البئر الخاص بالسيد المسيح والعائلة المقدسة.
0 تعليق