"كل بـ10 آلاف جنيه".. عمرو بيلا يثير جدلا بـ"لحمة نية" في مطعم الشيف بوراك - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"كل بـ10 آلاف جنيه".. عمرو بيلا يثير جدلا بـ"لحمة نية" في مطعم الشيف بوراك - صوت العرب, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 10:24 مساءً

في مشهد أعاد جدل "البلوجر فودز" إلى الواجهة من جديد، ظهر البلوجر عمرو بيلا في مطعم الشيف بوراك، وهو فرع السلسلة العالمية الذي افتُتح في منطقة التجمع بالقاهرة قبل ثلاثة أيام، قام بتصوير مقطع فيديو يندرج تحت ما يُعرف بـ"تجربة تقييم الطعام" للمأكولات المقدمة في المطعم.

ظاهرة "الفود بلوجرز" انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي وسعي العديد لتحقيق الأرباح من خلالها. 

برزت هذه الظاهرة على السطح في أزمات مع مطاعم شهيرة، حيث تصل فاتورة الوجبة الواحدة فيها إلى آلاف الجنيهات. 

ومع ذلك، يتمتع "مُقيم الوجبات" بفرصة تناول الطعام مجانًا، وهو ما يعتبره البعض شكلًا من أشكال الإعلان من قِبل أشخاص يُفترض أنهم موثوقون في التذوق، رغم أن الكثير منهم لم يسبق له دخول المطبخ أو امتلاك خبرة كافية لتمييز المكونات بين وجبة وأخرى. 

كل ما يحتاجونه هو كاميرا خلفهم وطاولة ممتلئة بأنواع الطعام، في مقابل تقييم قد يصل إلى 5 نجوم، وفق تصريحات بعضهم وتصريحات ملاك مطاعم وصفوا الأمر بـ"الابتزاز".

فيديو عمرو بيلا

في الفيديو، بدأ البلوجر بتقييم المطعم، وأشاد في البداية بالشكل الخارجي والاستقبال اللطيف. عند جلوسه على طاولة تحتوي على مقبلات قال إن قيمتها تتجاوز 500 جنيه، بدأ يتذوق ويصف ما أعجبه وما لم يعجبه. 

وعندما وصل إلى الطبق الرئيسي الذي وصفه بأنه "طاجن لحمة من توقيع الشيف بوراك"، بدأ بتقييمه، مشيرًا إلى أن ثمنه يقارب 3000 جنيه. لكن أثناء تذوقه للحوم، بدا متوترًا وعلق بأنها "لم تكن مطهية جيدًا"، ثم تدارك الموقف مبررًا ذلك بالضغط الكبير على المطعم بسبب الزحام.

ردود الأفعال

تباينت التعليقات حول الفيديو، حيث رأى البعض أنه وسيلة لإثارة الجدل حول ظاهرة "الفود بلوجرز" الذين يتناولون أطباقًا باهظة الثمن مقابل رأي فقط، بينما يشير البعض إلى ابتزاز أصحاب المطاعم الذين يواجهون فيديوهات سلبية إذا رفضوا التعاون معهم.

أحد التعليقات الساخرة كان "انت حد يعرفك غيرنا؟"، وآخر أشار إلى تصريح عمرو بيلا بأنه يمتلك خبرة في الأكل التركي بعد 6 أشهر قضاها هناك، معلقًا بسخرية: "6 شهور فعلا كفاية عشان تحكم على الأكل التركي." تعليق آخر كتب بسخرية عن خلط البلوجر بين نوعين مختلفين من المقبلات: "على فكرة، مينفعش تاكل حاجة مش عارفها عشان متحرجش نفسك، ده مش زبادي ده لبنة."

تحليل الظاهرة

ظاهرة "الفود بلوجرز" تثير الجدل دائمًا بين مَن يراها وسيلة لترويج المطاعم وجذب الزبائن، وبين مَن يعتبرها مجرد وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الجودة والمهنية. 

المعضلة تكمن في غياب التنظيم لهذه الفئة وتأثيرها الكبير على سمعة المطاعم، ما يستدعي نقاشًا أعمق حول أخلاقيات العمل في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق