أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت بالغ الأهمية، حيث يمر العالم بسلسلة من الأزمات المتصاعدة، مشيرًا إلى أن تداعيات الصراع الروسي الأوكراني والأزمة في الشرق الأوسط ألقت بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي، مما أثر على حركة التجارة العالمية وأسعار النفط بشكل كبير.

وأضاف "البهواشي" خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة تهدف إلى معالجة القضايا الجيوسياسية الراهنة، مع التركيز على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط لتعزيز استقرار التجارة العالمية. كما ناقش أهمية الحلول الدبلوماسية لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني، لما لذلك من أثر كبير في تقليل أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب هذه الحرب.

محاربة الجوع وتعزيز التشاركية الاقتصادية

وأشار "البهواشي" إلى أن شعار القمة الحالي يتمحور حول محاربة الجوع والفقر، مما يعكس تركيزها على إيجاد حلول شمولية للتحديات الاقتصادية. 

وأوضح أن تعددية الأقطاب الاقتصادية قد تسهم في تعزيز الاستفادة المتبادلة بين الدول الأعضاء، مما يعزز من قدرة القمة على تقديم حلول فعالة.

وأوضح أن مصر، التي تشارك في القمة للمرة الرابعة، تُظهر من خلال هذه المشاركة دورها المحوري كدولة ذات أهمية استراتيجية. وأشار إلى أن توسيع دائرة المشاركة في القمة لتشمل دولًا غير أعضاء يهدف إلى خلق بيئة تشاركية تعزز التعاون الدولي، بما يعود بالنفع على الاقتصاد العالمي ككل.