أحمد الشهاوي يكشف لـ"الدستور" كواليس ترجمته الأولى للغة الفارسية - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد الشهاوي يكشف لـ"الدستور" كواليس ترجمته الأولى للغة الفارسية - صوت العرب, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 10:15 صباحاً

تصدر قريبًا مختارات شعرية مترجمة إلى اللغة الفارسية للشاعر أحمد الشهاوي، في العاصمة الإيرانية طهران، والمختارات الشعرية بالفارسية تصدر تحت عنوان "سماء الغريب".

أحمد الشهاوي يكشف "سماء الغريب"

وكشف الشاعر أحمد الشهاوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن تفاصيل وكواليس ترجمته لأول مرة في اللغة الفارسية، مشيرًا إلى أن "سماء الغريب"، ترجمة الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج.

وأردف "الشهاوي": يتضمن الكتاب حوارًا أجراه معي الشاعر المترجم موسى بيدج، الذي اختار قصائد من أعمالي الشعرية، ما أنا فيه، سماء باسمي، لا أراني، وجميعها صدرت بالعربية عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة. 

وتعد الترجمة الأولى للشاعر أحمد الشهاوي، والتي يصدر فيها كتابٌ شعريٌّ له مترجمًا إلى اللغة الفارسية.

أحمد الشهاوي: في الكتابةِ أترُكُني لنفسي

ومن محاور اللقاء الذي أجراه المترجم موسى بيدج وضمنه الكتاب، الخاصة بممارسة أحمد الشهاوي نوعًا من الصوفية في كتاباته، وهو ما يفسره الشهاوي بدوره بأنه: "في الكتابةِ أترُكُني لنفسي، لا أتدخَّلُ إلا تدخُّل العارف بأصُولِ مهنة الكتابة، خُصُوصًا في شدِّ النصِّ، ومُمارسة الحذْف فيه، فأنا عدو للترهُل والتكرارِ وأحاول ألا أقلدَ نفسي أو أكررَ حالاتها، لستُ انعزاليًّا لكنَّني أحبُّ الوحدة كثيرًا، فلا أحبُّ من يطرُقُ بابي، ولا جرسَ الهاتف ولا جرسَ الباب، أحبُّ أن أكون بمفردي بلا أصواتٍ وحدي؛ ولذا اخترتُ أمكنةً في منطقة المعادي بجنوب القاهرة لأعيشَ فيها، فمثلي جاء من قريةٍ في شمال الدلتا هي "كفر المياسرة"، لا يحبُّ الضجيجَ والزحامَ، حتى وأنا في الزحام أكونُ وحدي، فأن أشردَ معناه أنَّني في حالةٍ صحيحةٍ ومزاجي معتدل وذاهب نحو الكتابة.

كتابة النفس هي تصوفٌ، تلك النفس غامضةٌ وملأى بالأسرار، وما فيها من رمُوز ودلالات قد يشيرُ إلى سورياليةٍ ما، لكن بالمعنى الحديث لمصطلح السوريالية يمكنُ أن أضعَ عددًا كبيرًا من المتصوفة في جماعة السورياليين، وفي مقدمتهم محمد بن عبد الجبار النِّفَّري" توفي بمصر سنة 965 ميلادية".

لي ديوانٌ عنوانه "لا أراني"، كأنَّ العنوانَ إحدى مُحاولاتي لرؤيتي من الداخل، أنا أعوِّلُ على الباطن كثيرًا؛لأنَّ الشَّاعرَ فيه يكُونُ منصهرًا في أعلى درجات نار الكشف، وظنِّي أنَّ كُلَّ شاعرٍ هو صوفيٌّ، وليس بالضرورة أن يكونَ الصوفيُّ شاعرًا، لأنَّ أغلبَ ما تركهُ الصوفيون من شِعْرٍ هو دون مستوى ما تركه الشُّعراء من معاصريهم ومُجايليهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق