قال الكاتب الصحفي، إيهاب عمر، إن قمة التغير المناخي  حدث فيها تطور منذ أن استضافتها مصر في شرم الشيخ قبل عامين، مشيرًا إلى أن هذه القمة أصبحت من أبرز الفعاليات السياسية على الساحة العالمية، مما يعكس اهتمام مصر بتحقيق مخرجات إيجابية منها، خاصة فيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار الذي يعنى بتعويض الدول المتضررة من التغيرات المناخية. 

وأكد خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر عملت على تمديد موعد قمة شرم الشيخ للتوصل إلى نتائج ملموسة حول هذا الصندوق، منتقدًا محاولات بعض الدول الصناعية الكبرى التي تسهم بشكل كبير في التغيرات المناخية في إلقاء اللوم على الدول النامية، مشددًا على ضرورة تحمل تلك الدول لمسئوليتها وتعويض المتضررين واتخاذ خطوات جادة للحد من التلوث.

القمة هذا العام تأتي في سياق سياسي حساس

وأوضح أن القمة هذا العام، المنعقدة بالعاصمة الأذربيجانية "باكو"، تأتي في سياق سياسي حساس، حيث تشهد القمة اجتماعات خلفية غير رسمية بين الوفدين الأمريكي والروسي بعد فوز دونالد ترامب، وكذلك مناقشات تتعلق بالعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

وأكد أن القمة ليست مجرد حدث بيئي، بل هي تجمع دولي له تداعيات سياسية واقتصادية متعددة، بما في ذلك استمرار دعم صندوق الخسائر والأضرار، والنقاشات السياسية التي تؤثر على القضايا الدولية الأوسع.