تستعد مدن الساحل الشمالي لمواجهة نوة شتوية عنيفة يُتوقع أن تضرب المنطقة لمدة أربعة أيام متواصلة، بدءًا من منتصف الشهر الجاي 16 نوفمبر.

وتعرف هذه النوة باسم "نوة المكنسة"، وتُعد هذه النوة من أقوى وأشد النوات التي تشهدها السواحل المصرية، حيث تؤثر بشكل كبير على الإسكندرية ومحافظة مطروح، محملة بأمطار غزيرة ورياح شديدة.

ماهي نوة المكنسة؟

يُطلق على "نوة المكنسة" هذا الاسم بسبب الرياح العاتية التي ترافقها، والتي تُشبه في قوتها واندفاعها حركة المكنسة التي تزيل الغبار والأوساخ، وتتميز هذه النوة بسرعة تغيير اتجاه الرياح وكثافة الأمطار التي قد تؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع وتسبب بعض الانقطاعات في خدمات النقل. 

التأثيرات المتوقعة

من المتوقع أن تبدأ الأمطار في الهطول بشكل تدريجي اعتبارًا من يوم 16 نوفمبر، وتستمر لمدة أربعة أيام متواصلة، وتكون هذه الأمطار غزيرة في بعض المناطق وتصل إلى حد السيول في بعض المناطق الجبلية في مطروح. 

كما يُتوقع أن تشهد المنطقة رياحًا تصل سرعتها إلى 70 كم/ساعة، مما قد يؤدي إلى اضطراب في حركة الملاحة البحرية ويؤثر على حركة الصيد.

الإجراءات الوقائية

وفي ظل هذه الظروف، اتخذت الأجهزة المحلية في الإسكندرية ومطروح تدابير احترازية لتقليل الآثار السلبية، حيث يتم تكثيف جهود تطهير البالوعات والمجاري المائية لتفادي تجمع المياه في الشوارع. 

التحذيرات للمواطنين

دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة في المناطق القريبة من السواحل وفي الطرق الصحراوية، حيث من المتوقع أن تشهد تلك المناطق اضطرابات في حركة المرور بسبب الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، كما تم التحذير من ممارسة الأنشطة البحرية والصيد خلال أيام النوة نظرًا للأمواج العالية.

نهاية النوة

من المتوقع أن تنحسر تأثيرات "نوة المكنسة" بحلول يوم الأربعاء 20 نوفمبر، مع انخفاض تدريجي في سرعة الرياح ووقف تساقط الأمطار، ليعود الطقس إلى استقراره النسبي في نهاية الأسبوع.