"الكشف بعشرين جنيه".. هل كانت "وسام شعيب" تروِّج لعيادتها الخاصة بفيديو "حَمل السِفاح"؟ - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الكشف بعشرين جنيه".. هل كانت "وسام شعيب" تروِّج لعيادتها الخاصة بفيديو "حَمل السِفاح"؟ - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 05:09 مساءً

"هل كان هدفها الشهرة والترويج لعيادتها؟" هذا السؤال تداولته منصات السوشيال ميديا منذ يومين، بعد انتشار فيديو لطبيبة النساء الدكتورة وسام شعيب، المعروفة إعلاميًا بـ"دكتورة حمل السِفاح"، والذي تم تداوله بعد نشر إعلان لها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل أسعارًا رمزية لخدمات العيادة.

وقد تضمن منشورها إعلانًا عن "قافلة طبية بأسعار رمزية، فقط 20 جنيهًا"، حيث دعت متابعيها لزيارة عيادتها في كفر الدوار، وأكدت أن الكشف سيشمل السونار مع صور للمرضى. واختتمت منشورها بطلب من متابعيها نشره عبر السوشيال ميديا لكي يصل إلى أكبر عدد من الأشخاص.

وقد تساءل العديد من رواد مواقع التواصل عما إذا كانت قد نشرت بثًا مباشرًا سابقًا حول "حمل السِفاح" بهدف الترويج لعيادتها، خاصة أن موعد القافلة الطبية جاء بعد أيام قليلة من ظهورها في البث الذي تصدر التريند.

وتعود القصة إلى الفيديو الذي ظهرت فيه الدكتورة وسام شعيب، حيث تحدثت عن عدد من حالات الولادة التي تعاملت معها، وخصصت جزءًا كبيرًا من حديثها لحالات حمل خارج إطار الزواج. 

كما استعرضت بعض الحالات المثيرة للجدل، مثل حالة قاصر تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في الشهر الثامن، تسعى أسرتها لإجهاض الجنين، وحالة أخرى لامرأة تكبر زوجها العرفي بـ 15 عامًا، وأخرى لامرأة صدر ضدها حكم بالسجن بتهمة الزنا.

وفي ردها على الانتقادات التي وجهها لها المتابعون، ظهرت الدكتورة وسام في فيديو جديد للرد على اتهامها بأنها "داعشية"، حيث قالت: "الأخ الذي وصفني بـ(داعشية) دخلت على صفحته ووجدت أنه يشجع على المساكنة، وبالتالي فهمت سبب اعتراضه؛ هو معترض فقط لأنني تناولت موضوعًا حساسًا."

في الأثناء، أعلنت النيابة الإدارية فتح تحقيق في الواقعة، بناءً على تكليف من المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة، وذلك بعد أن رصد مركز الإعلام فيديو قد يتضمن انتهاكًا لحقوق المرضى ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب.

كما أفادت النقابة العامة للأطباء بتلقي شكاوى عديدة ضد الطبيبة تتهمها بالتشهير بالمرضى واستخدام لغة غير لائقة تمثل إساءة للقيم المجتمعية والأخلاقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق