أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من استمرار جماعة الحوثي في احتجاز عدد من الموظفين اليمنيين الذين كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في اليمن، حيث اعتبرت هذا التصرف “غير قانوني” ويمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، أن الحوثيين، الذين تم تصنيفهم كمنظمة إرهابية، قد زادوا من حملتهم على الترهيب والانتهاكات ضد اليمنيين الذين يرتبطون بمنظمات دولية وحكومات أجنبية.
تداعيات الاعتقال
أضاف بيجوت أن اعتقال هؤلاء الموظفين والإجراءات الشكلية المتخذة ضدهم تشير إلى استخدام الحوثيين أسلوب الإرهاب ضد شعبهم من أجل البقاء في السلطة، وأكد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء الموظفين، حيث إن هذا الأمر ليس مجرد قضية فردية بل يعكس الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
دعوة المجتمع الدولي
دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات، حيث أن استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين يعكس مدى الاستهتار بحقوق الإنسان في اليمن، ويجب على الحوثيين أن يدركوا أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الأفعال.