في حادثة مروعة، أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال أنتوني ويليامز، البالغ من العمر 32 عامًا، بتهمة طعن عشرة أشخاص على متن قطار في بيترفورد، حيث وُجهت إليه سبع تهم إضافية تشمل محاولة قتل صبي في الرابعة عشرة من عمره، ومحاولة إلحاق إصابات جسيمة برجلين آخرين، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بحيازة سلاح أبيض وسرقة سكاكين من متجر في هيرتفوردشاير، كما تم الاعتداء على راكب يبلغ من العمر 31 عامًا أثناء الرحلة بين هيتشن وبيغلزوايد.
تفاصيل الحادث
مثل ويليامز أمام محكمة بيترفورد بتهم محاولات القتل العديدة بعد الهجوم الذي وقع على قطار “دونكاستر – لندن كينغز كروس”، والذي اضطر للوقوف في محطة هانتينغدون بسبب تدخل الطاقم والركاب، وقد برز في هذا السياق سمير زيتوني، 48 عامًا، موظف خدمة العملاء بشركة LNER، الذي قام بشجاعة بمواجهة المشتبه به، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ولكنه خرج من المستشفى بعد أسبوعين من الحادث.
جهود الإنقاذ
كان سائق القطار، أندرو جونسون، الذي شارك في الحرب الخليجية الثانية، سريعًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث قام بالتنسيق مع موظفي السكك الحديدية لتوجيه القطار للتوقف الطارئ، الأمر الذي ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح، وأكدت الشرطة البريطانية للنقل أن التحقيقات مستمرة في الحادث، مع التركيز على الحوادث السابقة المتعلقة بالمشتبه به، بالتعاون مع السلطات المحلية.
خلال هذه الأوقات الصعبة، تم إخراج خمسة من المصابين من المستشفى، بينما لا يزال سمير زيتوني يتعافى، وقد عبرت أسرته عن شكرها الكبير للدعم الذي تلقته وطلبت احترام خصوصيتهم في هذه المرحلة.

