في واقعة غريبة من نوعها، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه بعد سماحه لعدد من المتدربين بشرب الكحول خلال دورة الطيارين رقم 191، وهو ما يعد خرقا صارخا للقواعد العسكرية المعمول بها، حيث تم نقل القائد إلى وظيفة أخرى بعد هذه المخالفة التي أثارت جدلاً واسعاً.

تفاصيل الحادثة

بحسب ما أفادت به صحيفة معاريف، تم إلقاء القبض على 15 طالباً عسكرياً كانوا متواجدين في مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم في هذه الواقعة، وقررت لجنة الفصل النهائية الاجتماع هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدرباً آخر يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة، حيث تعود أحداث هذه الواقعة إلى الأسبوع الماضي عندما اكتشف المحققون أن بعض المتدربين انتهكوا تعليمات العزل بعد انتهاء تدريب “سلسلة شافاي”، وهو أحد أصعب الأسابيع في البرنامج التدريبي، حيث استقبل ثلاثة منهم زواراً في الفندق، بينما سمح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدرباً بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.

العقوبات والتبعات

أظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، الذي يحمل رتبة رائد، كان على علم بالمخالفة ووافق عليها، مما أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، والتي قررت عزله من منصبه رغم سجله العملياتي المتميز، بما في ذلك مشاركاته في غارات قتالية هامة، وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القرار جاء نتيجة “الأحداث غير العادية” التي شهدتها مدرسة الطيران، مشدداً على التزام المؤسسة العسكرية بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.