قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأصول الروسية المجمدة في أوروبا قد تُستخدم كضمان لقرض جديد يُخطط الاتحاد الأوروبي لمنحه لباريس-عن-أوكرانيا-مش-ه/">أوكرانيا، وتعتبر باريس هذه الخطوة آلية فعالة لدعم الاستقرار المالي لكييف، حيث تساهم في تعزيز الوضع الاقتصادي في البلاد وتقديم الدعم اللازم في ظل الظروف الحالية الصعبة.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن الولايات المتحدة تعهدت لأول مرة بمناقشة الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا خلال مشاورات متقدمة مع الشركاء الأوروبيين، مما يعكس تغيراً في موقف واشنطن تجاه متطلبات الأمن الأوروبي، وهو تطور يُعدّ مهماً في سياق العلاقات الدولية.
كما أوضحت الوزارة أن هناك مشاورات مكثفة تُعقد مع الإدارة الأمريكية لتقييم نتائج محادثات موسكو الأخيرة المتعلقة بأوكرانيا، حيث تعمل باريس وواشنطن بشكل منسق لتحليل التداعيات السياسية والأمنية لهذه المحادثات على الوضع الإقليمي، مما يشير إلى أهمية التعاون بين الدول في مواجهة التحديات الحالية.

