في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي عن انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
أثر المنخفض الجوي على حياة المدنيين
تسبب المنخفض الجوي في معاناة أكثر من مليون نازح، حيث تضررت مراكز الإيواء المؤقتة وتعطلت خطوط نقل المياه في العديد من المناطق، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية، كما أشار المكتب إلى أن عشرات النقاط الطبية المؤقتة توقفت عن العمل بسبب الظروف المناخية.
دعوة لفتح المعابر
في ظل هذا الوضع، يستمر الاحتلال في غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأزمة، حيث لا يزال 300 ألف خيمة وبيت متنقل ممنوعة من الدخول إلى القطاع، وقدرت خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير بنحو أربعة ملايين دولار، كما أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال عالقة على أبواب القطاع.
شتاء قاسٍ ومخاوف متزايدة
الشتاء الحالي يعد من الأقسى، خاصة بعد الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى، ويعتمد الكثيرون منهم على الخيام المهترئة التي لم تعد صالحة للسكن، مما يشير إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني وفتح المعابر لتخفيف معاناة السكان.