شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين، مما أثار ردود فعل غاضبة بين السكان الذين يعانون من قيود مستمرة على حياتهم اليومية، وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسات المتزايدة للتضييق على الفلسطينيين في القدس.
تصعيد الاعتداءات في الضفة والقدس
تتزايد الاعتداءات في الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث تصاعدت الهجمات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وقد أظهرت التقارير أن أكثر من ألف وثمانين فلسطينياً فقدوا حياتهم وأصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها، كما شهدت هذه الفترة زيادة كبيرة في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من عشرين ألف فلسطيني، بما في ذلك حوالي 1600 طفل، وهو ما يعكس الوضع المتوتر الذي يعيشه الفلسطينيون.
يعتبر حي الشيخ جراح نقطة توتر دائمة، حيث تسعى جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً ويزيد من معاناة السكان الذين يواجهون تحديات يومية في حياتهم.

