في خطوة جديدة تعكس التوتر المستمر في المنطقة، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، أن الخط الأصفر الذي يقسم قطاع غزة إلى مناطق تسيطر عليها حماس وأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية أصبح بمثابة “الحدود الجديدة”، مشدداً على أنه سيكون خط دفاعي لحماية المستوطنات وخط هجوم عند الحاجة، ورغم ذلك فإن خطة ترامب تتضمن انسحاب إسرائيل من هذا الخط وتسليمه لقوة دولية كجزء من المرحلة الثانية.
استعدادات الجيش الإسرائيلي
خلال جولة تفقدية له في بيت حانون وجباليا، أوضح زامير أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بـ”حرية التصرف” وأنه لن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، وأكد على أهمية الاستعداد لكل السيناريوهات مع الحفاظ على جاهزية القوات وفق المعايير العملياتية، كما أشار إلى أن عودة الغالبية العظمى من المختطفين قد تحققت، لكن المهمة لن تكتمل إلا بعودة آخر مختطف، اللواء الراحل ران جويلي.
استعدادات لمواجهة أي تهديدات
في سياق متصل، أكد زامير أن الجيش يستعد لسيناريو حرب مفاجئة ضمن استعداداته للمرحلة الثانية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز قوة الاحتياط وزيادة جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديد مستقبلي، من جانب آخر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من خطته لقطاع غزة “ستحدث قريباً جداً” بعد وقوع انتهاك لوقف إطلاق النار في رفح والذي أسفر عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين.
في هذا الإطار، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً تشاورياً لبحث الرد على هذا الانتهاك المحتمل، مع إمكانية تجميد فتح معبر رفح مؤقتاً، مما يعكس الوضع المتوتر في المنطقة ويشير إلى أن الأيام القادمة قد تحمل المزيد من التحديات والقرارات الهامة.

