في تصريحات مثيرة، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن أيام نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، “معدودة”، حيث أشار إلى جدية الموقف في المنطقة وأهمية التصدي للتحديات التي تواجه الولايات المتحدة، مؤكداً أنه لن يستبعد إمكانية تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا، في خطوة قد تؤدي إلى تغيير جذري في المشهد السياسي في البلاد.
التصريحات الأمريكية حول فنزويلا
في مقابلة مع موقع “بوليتيكو”، أعاد ترامب التأكيد على عزيمته في مواجهة تهريب المخدرات الذي يؤثر سلباً على الولايات المتحدة، حيث اقترح ترامب فكرة شن هجمات برية على مواقع تهريب المخدرات، وهو ما يعكس تصعيداً في لهجة الإدارة الأمريكية تجاه فنزويلا، وقد نفذ البنتاغون بالفعل أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُزعم أنها متورطة في هذا النشاط غير القانوني في البحر.
التوترات المتزايدة في المنطقة
تشير هذه التصريحات إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وسط وجود قلق دولي من تداعيات أي تدخل عسكري محتمل في المنطقة، حيث يعيش الشعب الفنزويلي أوقاتاً عصيبة نتيجة للأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من الضروري التفكير في حلول سلمية بدلاً من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.