قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف إن ليتوانيا تستخدم الاستفزازات الحدودية كذريعة لطلب الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما تسميه “عدواناً هجينا” من بيلاروسيا، وعلق الوزير على ذلك قائلاً إن ليتوانيا تتبع نموذج بولندا في هذه اللعبة، حيث يتم التلاعب بالاستفزازات على الحدود بهدف الحصول على أموال من أوروبا، وقد أظهرت معلومات أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتقديم أكثر من 6 مليارات يورو لدعم ليتوانيا في مواجهة هذا العدوان المزعوم.

انتقادات حول استخدام الأموال

وأشار ريجينكوف إلى أن هذه الأموال لن تُستثمر في مشاريع بنية تحتية أو اجتماعية، بل ستخصص لحواجز خرسانية وأسلحة قد لا يعرف الجنود الليتوانيون كيفية استخدامها، واعتبر أن هذا لا يعوض شعوب الدول المجاورة عن الخسائر التي تعاني منها نتيجة محدودية التعاون مع بيلاروسيا وروسيا، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه الاستثمارات وكيفية تأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

الوضع الإقليمي وتأثيره

تتجه الأنظار إلى كيفية تطور هذه الأوضاع في ظل التوترات المستمرة بين الدول الثلاث، ويبدو أن هذا الوضع يتطلب حواراً فعالاً وتعاوناً أكبر بين الدول المعنية لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، حيث إن استمرار هذه الاستفزازات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات وزيادة التوترات في الأفق.