في خطوة غير متوقعة، أعلنت الحكومة البلغارية عن سحب مشروع ميزانية 2026، وذلك بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد، حيث تعتبر هذه التظاهرات من الأكبر في تاريخ بلغاريا الحديث.
احتجاجات ضخمة في شوارع بلغاريا
احتجاجات جماهيرية انطلقت في مختلف المدن، حيث تظاهر المواطنون ضد مشروع الميزانية الذي يتضمن زيادة في الضرائب والمساهمات الاجتماعية على القطاع الخاص، بينما يخصص مزيد من الأموال للقطاع الحكومي، وتجمعت حشود ضخمة في العاصمة صوفيا، بالإضافة إلى مدن مثل فارنا وبلوفديف وبورغاس، مما يعكس حالة الاستياء المتزايد بين المواطنين.
قرارات الحكومة بعد الاحتجاجات
في ختام الاحتجاجات، قررت الحكومة سحب مشروع قانون ميزانية الدولة، إلى جانب الأطر المالية المقترحة للصندوق الوطني للتأمين الصحي وصندوق الضمان الاجتماعي، وقد تم تقديم قرار السحب بالفعل إلى البرلمان، حيث تستعد الحكومة لإعداد ميزانية جديدة تلبي احتياجات المواطنين وتوازن بين القطاعين العام والخاص.

