أفادت مصادر إخبارية سورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قرية صيدا الحانوت في القنيطرة، حيث استخدمت خمس سيارات عسكرية في تلك العملية، مما أثار استياء الأهالي الذين رفضوا المساعدات التي عرضتها عليهم هذه القوات، مؤكدين على موقفهم الرافض لأي تدخل خارجي في شؤونهم.

رفض المساعدات الإسرائيلية

أشار تلفزيون سوريا إلى أن الأهالي في صيدا أبدوا امتعاضهم من المساعدات التي قدمتها قوات الاحتلال، حيث تعتبر هذه الخطوة محاولة للتأثير على المجتمع المحلي، في وقت يعاني فيه السكان من الظروف الصعبة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

التحليق الإسرائيلي المتكرر

في سياق متصل، شهدت الأجواء الجنوبية السورية، وخاصة في القنيطرة ودرعا، نشاطًا ملحوظًا للطائرات الحربية والمروحيات والطائرات المسيرة، حيث تصاعدت هذه العمليات في الأيام الأخيرة، مما يعكس تصعيدًا في الانتهاكات الإسرائيلية، وترافق ذلك مع عمليات ميدانية على الأرض من خلال مداهمات وتفتيش في عدة قرى مثل أم باطنة ومعربة، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة القريبة من بلدة إعسيل، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويعكس الحالة الأمنية المتدهورة التي يعيشها السكان.

تستمر هذه التطورات في جذب الانتباه على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تثير تساؤلات حول الأبعاد السياسية والاجتماعية لهذه الانتهاكات، وتأثيرها على حياة المواطنين السوريين في الجنوب.