في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في المنطقة، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية عن إحباط محاولة فرار جديدة لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات، بينهم روس، من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يُحتجز العديد من العائلات المرتبطة بتنظيم داعش، وذلك وفقاً لما ذكرته المسؤولة عن المخيم لوكالة فرانس برس.

تحديات المخيم

مخيم الهول، الذي يضم عشرات الآلاف من الأشخاص، لا يزال يمثل نقطة انطلاق للعديد من محاولات الهروب، حيث أكدت جيهان حنان، المسؤولة عن المخيم، أن هذه المحاولات تزداد بشكل خاص خلال الظروف الجوية السيئة، مثل الضباب الكثيف الذي يغطي المنطقة منذ عدة أيام.

في سبتمبر الماضي، تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة هروب لنحو ستين شخصاً، بينما يؤوي المخيم حالياً أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي، مما يعكس التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها الإدارة الذاتية الكردية في ظل استمرار الأزمة في المنطقة.