أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن بدء مشروع بناء الجدار الأمني على الحدود الشرقية، حيث تم الشروع في إنشاء أول قسمين منه بطول 80 كيلومترًا، وسيكون العمل في المرحلة الأولى متركزًا على الأودية والقطاعات المختلفة، كما تقدر تكلفة المشروع بحوالي 5.5 مليار شيكل، ليشمل نظامًا يمتد على طول 500 كيلومتر من جنوب مرتفعات الجولان إلى رمال السامر شمال إيلات.

تأكيدات الجيش الإسرائيلي

في سياق متصل، أوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، أن الخط الأصفر الذي يفصل بين المناطق التي تسيطر عليها حماس والأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية أصبح “خط الحدود الجديد”، مشددًا على أنه سيعمل كخط دفاعي أمام المستوطنات، وأكد أن الجيش يتمتع “بحرية التصرف” ولن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، كما أعرب عن أهمية الاستعداد لكافة السيناريوهات مع الالتزام بالمعايير العملياتية.

استعدادات المرحلة الثانية

وأشار زامير إلى أن عودة الغالبية العظمى من المختطفين قد تمت، لكنه أكد أن المهمة لن تكتمل إلا بعودة آخر مختطف، اللواء الراحل ران جويلي، كما أضاف أن الجيش يستعد لسيناريو حرب مفاجئة ويعمل على تعزيز قوة الاحتياط وزيادة جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديد مستقبلي.

التطورات الأمريكية

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من خطته لقطاع غزة “ستحدث قريبًا جدًا”، وذلك بعد حادثة انتهاك وقف إطلاق النار في رفح، والتي أدت إلى إصابة خمسة جنود إسرائيليين، وقد عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا تشاورياً لمناقشة الرد على الانتهاك المحتمل للاتفاق بما في ذلك إمكانية تجميد فتح معبر رفح مؤقتًا.