صوت العرب

رئيس "طلاب من أجل مصر" بجامعة سوهاج يثمن مبادرة "امسك إشاعة" - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس "طلاب من أجل مصر" بجامعة سوهاج يثمن مبادرة "امسك إشاعة" - صوت العرب, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 06:03 مساءً

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 05:59 م 11/8/2024 5:59:20 PM

علاء غالب

ثمن الدكتور علاء غالب، وكيل كلية طب الأسنان بجامعة سوهاج ورئيس طلاب من أجل مصر، مبادرة جريدة "الدستور" “أمسك إشاعة”، مؤكدا أننا نحتاج بالفعل فى الوقت الحالى تعميم وتدشين أمثال هذه المبادرات الوطنية الهادفة سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، معللا أن القيادة السياسية بذلت أقصى ما في وسعها للحفاظ على الأمن الداخلى والخارجى فى ظل التحديات العالمية الراهنة وليس من المنطقى ترك الشائعات تنال من هذا المجهود العظيم.
وأضاف أن محاربة الشائعات وخاصة التى تمس سلامة الدولة سواء الداخلى أو الخارجى يحتاج لتضافر كافة الجهود المعنية لتعميمها لتصبح بمثابة قانون صارم نابع من داخل الأفراد وهذا يتحقق بالوعى والمعرفة.
ووصف غالب أن الإشاعات المغرضة تصدر من حاقد أو فاسد سيء النية ويروج لها جاهل قد يكون حسن النية، لذلك دورنا توعية الشباب والأسر وتثقيفهم ليكون شباب واعى يدرك خطورة الشائعات ويتصدى لها.

وكانت مؤسسة «الدستور» أطلقت حملة «امسك إشاعة» وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.

وشدد الباز على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.

وأوضح الباز أن حملة الدستور تسعى لرصد الشائعات وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.

أخبار متعلقة :