صوت العرب

منتدى أوراق "الدستور" يناقش مشكلات القصة القصيرة - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتدى أوراق "الدستور" يناقش مشكلات القصة القصيرة - صوت العرب, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 10:24 مساءً

حالة من الجدل أثيرت في منتدى أوراق الذي تستضيفه مؤسسة “الدستور” وحضره العديد من الكتاب والقصّاصين حول مشكلات القصة القصيرة ومستقبلها في ظل هيمنة الرواية والتكريس لهذا النوع من الفن على حساب غيره..

القصة القصيرة

وطرح يسري عبدالله فكرة التكريس للرواية وأيضًا فكرة التكريس لنوع وحيد من الرواية، كما أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن جائزة تشجيعية للرواية التاريخية وفي هذا ظلم بين لباقي الأنواع مثل الرواية الاجتماعية والواقعية السحرية والبوليسية وغيرها، وأنه لا بد أن يكون الحكم لصالح الرواية بعيدا عن نوعها، فهناك روايات دستوبيا وبوليسية وواقعية سحرية وفانتازيا واجتماعية والكل يطرح رؤيته في عمله وعلى الجائزة أن تمنحها للعمل الأفضل بعيدا عن نوع هذا العمل..

منتدى أوراق

وأثيرت مسألة غياب بعض الجوائز التي كانت تمنح للقصة القصيرة كجائزة يوسف إدريس التي كان يمنحها المجلس الأعلى للثقافة قديما، ومؤتمر القصة القصيرة لعام 2009 الذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة والذي قيل عنه في الندوة أنه كان من أنجح المؤتمرات وخرج كتاب يحمل قصصا متباينة وجميلة في تجربة لم تتكرر..

كما طرح حسين دعسة الناقد الأردني فكرة غياب الجوائز واهتمام الصحافة وغيرها من الأمور التي أثرت سلبا على السير الآمن للقصة القصيرة، وطرحت ضحى عاصي فكرة غياب النشر واهتمام الناشر بالرواية على حساب القصة وهذا أدى لتقليص حجم المنتوج من هذا الفن العظيم..

وتحدث عدد من الحاضرين حول مستقبل القصة ومنهم الدكتور أشرف الصباغ وحنان عزيز وهناء متولي، ومجدي نصار، ونهى محمود وشوقي عبد الحميد، وهاني منسي، وأسامة ريان، وسيد الوكيل، والعديد من الكتاب الذين حضروا الندوة عن القصة القصيرة حاضرها ومستقبلها وفي كلمات موجزة ذكر الكتاب عددا من المشكلات التي تقابل القصة.

لكن الامر الأكثر ذكرا كان هيمنة الرواية بالرغم من أن البعض رأى أن القصة لم تتراجع مطلقا وأنها ستظل تقف على أرضية صلبة قوامها أدباء يهتمون بها ويمنحونها الكثير من وقتهم، حتى أن الكاتبة ضحى عاصي أن هناك عدد من المجموعات القصصية التي سوف تطرح قريبا لتضخ دماء جديدة في شريان القصة ومنهم مجموعة قصصية لها ولهناء متولي وغيرهن..

في النهاية كان لكلمات المنصة التي تكونت من الدكتور يسري عبدالله مقدما ومتكلما والناقد حسين دعسة والنائبة والكاتبة ضحى عاصي والكاتب محمد الفخراني الكثير من التطرق لكافة ابعاد القصة القصيرة من طرق كتابة وأساليب وأنواع وغيرها من الأمور التي تجاوب معها الحاضرين وكانت كلماتهم تعقيبا ومكملا لتلك الحالة..

أخبار متعلقة :