نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الملكية الفكرية والمحافظة على الإبداع".. ندوة ببيت السناري.. الليلة - صوت العرب, اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 07:34 صباحاً
تنظم لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، برئاسة الدكتور مسعد عويس، ومقررها المساعد القس أرميا مكرم، في السادسة من مساء اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الملكية الفكرية والمحافظة على الإبداع والإبتكار".
تفاصيل لقاء الملكية الفكرية والمحافظة علي الإبداع
ويحتضن بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة بإشراف مها مروان مقررة فرع القاهرة، الندوة التي تنظمها لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، تحت عنوان “الملكية الفكرية والمحافظة علي الإبداع”.
ويشارك في الندوة بالحديث والنقاش، كل من، الدكتورة غادة عامر، عميدة كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا السابق وزميل كلية الدفاع الوطنى فى مجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوچيا والتنمية بأكاديمية ناصر العسكرية.
بالإضافة إلى الدكتور محمد عليوة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، والمستشار حسام الدين علام، والدكتورة أم كلثوم شلش مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة. وتدير اللقاء الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد عضوة اللجنة، كما يلقي شاعر المحروسة أشرف البنا عضو اتحاد كتاب مصر، عدد من قصائده الشعرية.
ويتناول اللقاء، القوانين التي تحمي حقوق الملكية الفكرية للحرفيين والفنانيين، ضد أي سرقة أو انتحال لأفكارهم الإبداعية، لما تمثله إنتاجاتهم من إرث حضاري مهم يتوجب حمايته.
كما يتطرق اللقاء إلي الأثر الذي تحدثه حقوق الملكية الفكرية وحمايتها علي الإبداع، لما تمنحه للمبدعين من حق حصري واستثنائي لإنتاج وتصنيع وتسويق وبيع وتوزيع نتاجهم واستثماره.
ويسلط لقاء “الملكية الفكرية والمحافظة علي الإبداع”، حول كيف تمكّن حقوق الملكية الفكرية المبدعين والباحثين والمخترعين والشركات والمصممين والفنانين وغيرهم من ضمان الحماية القانونية لمنتجاتهم الابتكارية والإبداعية وضمان عائد مالي منها.
نبذة عن تاريخ بيت السناري
وبحسب تعريف استعلامات مكتبة الإسكندرية عن بيت السناري، يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
والمنزل ملك لإبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار – ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر"، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.
وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي، ضم المجمع أربعة أقسام هى: قسم الرياضيات وقسم الطبيعة وقسم الاقتصاد السياسي وقسم الآداب والفنون الجميلة.
وشهدت أولى جلساته انتخاب مونج رئيسًا له وبونابرت نائبًا للرئيس وفورجييه سكرتيرًا. وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.
أخبار متعلقة :