نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز إعلام مطروح ولجنة حماية التراث يحتفلان بذكرى التاسعة معركة وادى ماجد - صوت العرب, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 04:18 مساءً
عقد مركز إعلام مطروح ندوة بعنوان (وادي ماجد.. كفاح وبطولات) في اطار الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة مطروح واحياء الذكرى 109 لمعركة وادي ماجد والتى تخلد كفاح أهالى مطروح ضد قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، بالتعاون مع لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي وبحضور طلاب المعهد التكنولوجي العالي.
حاضر خلال الندوة عبدالحميد القناشى رئيس لجنة حماية التراث والذى تناول تاريخ وأمجاد أهالى مطروح وكفاحهم المسلح ضد الاحتلال الإنجليزى والتي تجلي في موقعة وادي ماجد التي تعد من أولي الثورات التي اندلعت ضد المحتل البريطاني في مصر، حيث واجهت القبائل العربية في صحراء مصر الغربية قوات الجيش الإنجليزي، وتمكنت من قتل قائد القوات حينذاك "إسناو".
حيث ذكر القناشي أن أرض مطروح رويت بدماء رجالها ونسائها وأطفالها، حيث أشار إلى واقعة ضرب منطقة أم الرخم يوم 11 ديسمبر 1915 ببارجة بحرية انجليزية نتج عنه تدمير تلك المنطقة وهدم كافة الخيام الموجودة بالمنطقة واستشهاد الكثير من الرجال والنساء والأطفال.
وأضاف القناشي أن السيدة البدوية صلبة كطبيعة الصحراء التي تواجدت فيها وقد كانت تقوم بمساعدة المجاهدين المحاربين من خلال تعبأة السلاح للمجاهدين الذي كانوا يستخدمونه في الحرب حيث كانت الأسلحة في ذلك الوقت تعبأ بطريقة يدوية فكانت المرأة البدوية بجانب الرجل في أرض المعركة تساعد وتشارك وتقدم روحها فداء للوطن، كما لعبت المرأة البدوية دور الطبيبة والمداوية لجروح المصابين فى تلك الحرب، بالإضافة إلى دورها في توفير الطعام من الخبز واللبن والتمر إلى المجاهدين المحاربين.
وعن دور المجاهدين من قبائل مطروح، الذين نجحوا في معاونة سلاح الهجانة في سحب قوات الاحتلال الانجليزي إلى داخل وادي ماجد، وسط التضاريس الوعرة، ثمّ محاصرتهم والانقضاض عليهم، وقتل قائدهم في معركة خلدها التاريخ ذكر القناشي أنهم قد حافظوا علي الأراضي المصرية وقاتلوا بعزة وكرامة، مستغلين معرفتهم بالصحراء، ودرايتهم بفنون القتال وامتطاء الخيول وتحملهم قسوة الصحراء.
وقد أكد القناشي إن عدد القوات البريطانية التي شاركت فعليا في قمع ثورة المصريين في مطروح هي خليط من دول الكومنولث بقيادة إنجلترا في قوات زادت عن 40 ألف مقاتل بينما كان عدد قوات المجاهدين المقسومة على جبهتين في مطروح والواحات لا يتجاوز 150 ألف مجاهد وفي الوقت الذي ذكر فيه مصادر تاريخية إن خسائر الانجليز في معارك مطروح تخطت 1400 قتيل بريطاني وما يقارب ألف جريح ومن أبناء القبائل العربية بمطروح نحو 180 شهيدا و270 جريحا.
قد شارك في اللقاء الدكتور سيد هارون عميد المعهد التكنولوجي العالي بمطروح الذي اثني علي جهاد قبائل مطروح ودورهم البطولي في حماية الأرض ودعي مركز إعلام مطروح إلي التوسع في عقد اللقاءات التوعوية بهذة الذكري الغالية علي قلوب أبناء المحافظة.
وفي ختام الندوة دعي القناشي شباب من أبناء المحافظة إلي المشاركة في المسابقة البحثية حول معركة وادي ماجد والتي تقام تحت رعاية السيد اللواءأ.ح/ خالد شعيب محافظ مطروح حيث من المقرر منح جوائز مالية للمراكز الخمس الأولي الفائزة.
أدارت اللقاء روان حافظ أخصائي بمركز إعلام مطروح.
أخبار متعلقة :