صوت العرب

قبل إعلانها.. هل تفوز الرواية اليمنية بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024؟ - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل إعلانها.. هل تفوز الرواية اليمنية بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024؟ - صوت العرب, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 07:42 مساءً

الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 07:37 م 11/27/2024 7:37:11 PM

جائزة نجيب محفوظ للأدب

أيام قليلة؛ ويقام حفل إعلان العمل الأدبي الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024، المقرر له يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر المقبل فى قاعة إيوارت، بالجامعة الأمريكية بالتحرير، وذلك من بين الروايات الستة المدرجة فى القائمة القصيرة.

وبالنظر للأعمال الأدبية الفائزة بالجائزة منذ إنطلاقها فى عام 1996 وحتي الدورة السابقة في العام الماضي عام 2023؛ حيث فازت مصر بدورتها الأولي عن عملين روائيين لكل من لطيفة الزيات، وإبراهيم عبد المجيد، وجاءت رواية الكاتب المصري إبراهيم فرغلي في عام 2023 لتزين الجائزة التي تحتفى بالأعمال الادبية المصرية في جائزة أديب نوبل المصري نجيب محفوظ.

قبل إعلانها.. هل تفوز الرواية اليمنية بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2024 ؟

بالنظر إلى العناوين الستة المدرجة في القائمة القصيرة لهذا العام من بين 181 رواية مقدمة من 18 دولة من العالم العربي وخارجه، وهم:"الورّاق: أبو حيان التوحيدي" للروائي هشام عيد عن دار الزيات للنشر والتوزيع (مصر)، السيدة الزجاجية" للروائي عمرو عدلي عن دار الشروق (مصر)، "بيت القاضي" للروائي محمود عادل طه عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع (مصر)، "السماء تدخن السجائر" للروائي وجدي الأهدل عن هاشيت انطوان عن دار نوفل (اليمن)، اسمي زيزفون" للروائية سوسن جميل حسن عن منشورات الربيع (سوريا)، "ميكروفون كاتم للصوت" للروائي محمد الطرزي عن الدار العربية للعلوم ناشرون (لبنان)؛ نجد أن الأعمال التي وصلت للقائمة القصيرة تغلب عليها الأعمال الروائية المصرية بواقع 3 أعمال، بينما جاءت الرواية السورية بواقع عمل، والرواية اليمنية بواقع عمل، والرواية اللبنانية بواقع عمل.

ارتفاع مؤشرات فوز الرواية اليمنية بالجائزة لعام 2024

وبالنظر لتاريخ الأعمال الأدبية الفائزة بالجائزة منذ انطلاقها، نجد حضور للرواية المصرية في أكثر من دورة منذ تدشين الجائزة حتي العام الماضي، ثم الرواية اللبنانية في دورتين الأولي كانت في عام 2000 بفوز رواية "حارث المياه" عام 2000، والرواية الثانية "لا طريق إلى الجنة" للكاتب حسن داود في عام 2015، ثم حضور الرواية السورية في دورة عام 2009 بفوز رواية "رواق الحب" لخليل صويلح، وفوز رواية " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" لخالد خليفة عام 2013، في الوقت الذى غابت فيه الرواية اليمنية عن دورات الجائزة منذ تدشينها وهو ما يرجح فوز الرواية اليمينة التي وصلت للقائمة القصيرة لهذا العام وهي رواية "السماء تدخن السجائر" للروائي وجدي الأهدل عن هاشيت انطوان عن دار نوفل (اليمن).

أخبار متعلقة :