نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علية طلحة: المدرسة أفادتني كثيرا في الشعر وزوجي كان السند لي - صوت العرب, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 08:45 صباحاً
استضافت جامعة دراية المائدة المستديرة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر، تحت عنوان شهادات المكرمين وتحدث فيها كل من الحسين خضيري عن الوجه القبلي، والكاتب حسين عبد الرحيم عن الوجه البحري، والناقدة هدى عطية عن النقاد، والشاعرة علية طلحة عن الأديبات، والإعلامي سعد القليعي عن الإعلاميين، والشاعر عصام سنوسي عن محافظة المنيا، ويدير المائدة محمد سمير عبد السلام.
وقالت الأديبة علية طلحة المكرمة من الأديبات، من الصعب ان تتحدث عن نفسك ولكن في عام 2001 كانت هناك مسابقة إبداعات في الظل، فشاركت فيها وأصبحت شاعرة عامية.
بدأت مع الشعر مبكرا من إذاعة المدرسة الابتدائية
وأضافت: كنت احفظ الكثير من القرآن والشعر، وكان المدرسين في المدرسة يكتشفون أنني موهوبة، وكنت القي الشعر، وفي الصف الرابع الابتدائي أصبحت أنا التي اقول كل شئ من إذاعة وشعر وانتبهوا لموهبتي، وكانوا يشجعونني، وطلبوا مني قصيدة وكنت وقتها اكتب الفصحى، وكنت اقرأ كثيرا والقيت قصائد لفؤاد حداد.
وأكملت اشتهرت بتأليف الشعر في المراحل التالية، كنت أعرف انني سوف اصبح شاعرة، وحدث ان وجدت مسابقة عن العقاد وقدمت في المسابقة وفزت وفي الاحتفالية قلت الشعر، وطلبوا مني الذهاب لنادي الادب، وكان هناك شعراء كبار وادباء وكان منهم "أبو خنيجر".
أحببت الكتابة بالرغم من أنه ليس لدي كتاب مطبوع وقريبا سأنشر أول دواويني
وتابعت واستمرت مسيرتي في الشعر وأحببت الكتابة بالرغم من انه ليس لدي كتاب مطبوع، وقريبا سأنشر أول دواويني، وبالرغم من هذا فقد حصلت على الكثير من الجوائز وهناك إنجاز كبير أسهمت فيه لزملائي واخوتي في نادي أدب أسوان.
وتابعت: طوال الوقت كنت في خدمة الآخرين، لم انتبه لنفسي، ولكن مؤخرا قررت أن انتبه لنفسي وانشر دواويني، أنا قصرت في حق نفسي، لست نادمة، لأنها جلبت لي الكثير من المحبة، واعتبر ىأن كل ما أنجز سابقا هو لي أيضا.
وواصلت: الله يسر لي زوج رقيق لم يقف أمامي في شئ وكان يقدم نفسه بأنه زوج لي وكنت أفرح، كان يراني كل شئ والحقيقة انه كان نعم الزوج ولكن توفاه الله بشكل مفاجئ، واهدي له تكريمي هذا لانه كان السند الحقيقي لي.
أخبار متعلقة :