نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالة مقتضبة ومخططات لاستبدال قادة الجيش.. تحركات سرية لنتنياهو بعد إقالة جالانت - صوت العرب, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 03:48 مساءً
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية، كواليس إقالة يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، حيث أرسل له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مقتضبة للغاية، أبلغه فيها بالإقالة.
وقال نتنياهو في رسالته: "ستنتهي فترة ولايتك بعد 48 ساعة من استلام هذه الرسالة، أود أن أشكرك على خدمتك كوزير للدفاع".
وتابعت أن بعد التفاعل القصير، غادر نتنياهو الغرفة وسجل مقطع فيديو أعلن فيه إقالة منافسه القديم في حزب الليكود.
واتهم رئيس وزراء الاحتلال، جالانت بمساعدة أعداء إسرائيل بشكل غير مباشر.
غضب عارم في إسرائيل ومخططات لإقالة قادة جيش الاحتلال
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قرار إقالة جالانت قابله موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية والحكومية الإسرائيلية، ولم يرحب بالقرار سوى أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف، الذين انتقد العديد منهم علنًا موقف جالانت بشأن مجموعة متنوعة من الأمور المتعلقة بالحرب.
وكشفت مصارد مقربة من نتنياهو نيته إقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وتابعت المصادر، أنه في حين أن نتنياهو لديه السلطة الوحيدة لاستبدال بار، فإن وزير الدفاع مسؤول عن إقالة أو ترشيح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى عكس جالانت، يُنظر إلى وزير الدفاع القادم يسرائيل كاتس على نطاق واسع على أنه على استعداد لتنفيذ أوامر نتنياهو.
ومع ذلك، نفى مكتب نتنياهو وجود أي حقيقة في التقرير، وأصر على أنه "ليس صحيحًا ويهدف إلى زرع الانقسام".
وفي وقت لاحق، أصدر بيانًا آخر جاء فيه أن نتنياهو تحدث مع هاليفي وبار ومدير الموساد ديفيد برنياع، وأخبرهم بأنه "يتطلع إلى العمل المشترك مع وزير الدفاع الجديد.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الغضب لم يقتصر على الأوساط السياسية فقط، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، وانضموا إلى المظاهرات العفوية التي أطلق عليها "ليلة جالانت 2"، على الرغم من أن المظاهرات بدت أصغر بكثير من العام الماضي.
واندلعت الاحتجاجات في كل من تل أبيب والقدس، بينما وردت أنباء عن احتجاج العشرات في حيفا ونهاريا ومجتمعات أخرى في شمال إسرائيل، في تحد لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية بالحد من التجمعات العامة وسط إطلاق الصواريخ المستمر من لبنان.
وفي تل أبيب، نزل الآلاف إلى طريق أيالون، وأغلقوا حركة المرور في كلا الاتجاهين، مستغلين حقيقة أن الشرطة لم تتمكن من إغلاق مداخل الطريق بالشاحنات كما تفعل عادة في الاحتجاجات الأسبوعية ليلة السبت.
وفي القدس، تجمعت الحشود بالقرب من مقر إقامة نتنياهو الخاص في شارع عزة مطالبين بإقالة رئيس الوزراء، الذي وصفوه بـ "الطاغية"، والإفراج عن المحتجزين لدى حماس.
وصف منتدى عائلات المحتجزين إقالة جالانت بأنها "استمرار مباشر للجهود الرامية إلى نسف صفقة المحتجزين".
أخبار متعلقة :