نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد استعادته سنجة.. الجيش السوداني يقترب من استرداد كل مناطق وسط البلاد - صوت العرب, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 07:51 مساءً
يقترب الجيش السوداني من استرداد كل مناطق وسط السودان بعد استعادته، أمس السبت، مدينة رئيسية من مليشيا الدعم السريع في جنوب شرقي البلاد، على ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وكان الجيش السوداني أعلن السبت في بيان مقتضب، أنه استعاد السيطرة على "سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد من مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ونشر الجيش مقاطع فيديو تظهر جنودًا داخل مقر الفرقة 17 مشاة في سنجة. كما صورت اللقطات احتفالات من قبل سكان سنجة عقب استعادة الجيش للمدينة.ولم تصدر الدعم السريع أي بيان بشأن إعلان الجيش.
وأحرز الجيش السوداني في الآونة الأخيرة، تقدما كبيرا في سنار، واستعاد السيطرة على مواقع استراتيجية مثل جبل مويا وبلدات مثل السوكي والدندر.
مليشيا الدعم السريع باتت محاصرة تمامًا في وسط ولاية الجزيرة وشرقها
ورأى الكاتب الصحفي السوداني، الطاهر ساتي، اليوم الأحد، أن سيطرة الجيش على سنجة ستقود حتمًا إلى السيطرة على ولاية الجزيرة، التى تقع على بعد ١٢٠ كم جنوب العاصمة الخرطوم.
وقال ساتي في تصريحات إعلامية، إن مليشيا الدعم السريع باتت محاصرة تمامًا في وسط ولاية الجزيرة وشرقها، متوقعًا أن يعمد الجيش إلى تطويق الجزيرة من جهة الجنوب والشمال الشرقي، حسبما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية.
وأشار ساتي إلى أن التطورات الحالية تعني اقتراب الجيش من السيطرة على كل مناطق وسط السودان، وتأمين شرقه وجنوبه، إلى جانب ولاية النيل الأبيض إلى الغرب من ولايتي سنار والجزيرة.
وفي بداية أكتوبر الماضي، نجح الجيش السوداني في استرداد موقع جبل مويا الاستراتيجي، غرب ولاية سنار، وتقدم لاحقًا في مدينتي الدندر والسوكي، شرق الولاية، ما مكنه من تطويق سنجة، وعزل مليشيا الدعم السريع هناك.
وسمحت السيطرة السابقة لمليشيا الدعم السريع على جبل مويا الواقع على بعد نحو 250 كليومترًا جنوب الخرطوم، بقطع طرق رئيسية رابطة بين وسط السودان وشرقه وولاية النيل الأبيض.
ووفقا للراكوبة، فقد أثار الأمر آنذاك أسئلة بشأن إمكان تقدم مليشيا السريع من ولاية سنار، صوب الولايات الشرقية، وإقليم النيل الأزرق جنوبًا، وولاية النيل الأبيض غربًا، ما يضعف موقف الجيش، لكن الأخير استعاد زمام المبادرة وتمكن من التقدم مرة أخرى في سنار، مفسحًا المجال لوحداته للتوغل لاحقًا في ولاية الجزيرة، مع ضمانات أكبر بالقدرة على تأمين ولايات الشرق.
أخبار متعلقة :