صوت العرب

«إذا مت فلا تتوقف حتى تقتلهم».. نائبة رئيس الفلبين تهدد باغتياله وزوجته - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إذا مت فلا تتوقف حتى تقتلهم».. نائبة رئيس الفلبين تهدد باغتياله وزوجته - صوت العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 08:56 مساءً

متابعات - «الخليج»
أكدت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي، السبت، أنها اتفقت مع قاتل مأجور لاغتيال الرئيس وزوجته ورئيس مجلس النواب حال تم قتلها هي نفسها، وذلك في تهديد علني جريء، حذرت أنه «ليس مزحة».
وشنت دوتيرتي هجوماً حاداً على الرئيس الفلبيني في مؤتمر صحفي، اتهمت خلاله، الرئيس فرديناند ماركوس بعدم الكفاءة وبالكذب، إلى جانب زوجته ورئيس مجلس النواب في تصريحات غاضبة.
عندما سُئلت عن المخاوف بشأن أمنها، قالت المحامية السابقة البالغة من العمر 46 عاماً: «لا تقلق بشأن أمني لأنني تحدثت مع شخص ما. قلت إذا قُتلت، فسوف تقتلون بي بي إم وليزا أرانيتا ومارتن روموالديز. لا مزاح، لا مزاح». في إشارة إلى الأحرف الأولى التي يستخدمها كثيرون لوصف الرئيس الفلبيني.
وقال نائب الرئيس: «أعطيت أمري، إذا مت، فلا تتوقف حتى تقتلهم. وقال: نعم».
ورداً على التهديد بالاغتيال، علقت الحكومة الفلبينية، في بيان، أنه «بناء على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب».
وعززت قيادة الأمن الرئاسي على الفور أمن ماركوس، وقالت، إنها تعتبر تهديد نائب الرئيس، الذي «تم إعلانه بوقاحة شديدة في العلن»، قضية أمن قومي. وقالت، إنها «تنسق مع وكالات إنفاذ القانون للكشف عن أي تهديدات للرئيس والأسرة الأولى وردعها والدفاع ضدها».
وتتصاعد الخلافات السياسية داخل الفلبين، وتزداد الهوة بين دوتيرتي ومحزبها، ضد الرئيس وداعميه، وفي شهر أكتوبر/ تشرين الماضي قالت عن رئيس الفلبين ماركوس، إنه «لا يعرف كيف يكون رئيساً»، في واحدة من أقوى انتقاداتها لشريكها في السباق الرئاسي لعام 2022.
وترشح ماركوس مع دوتيرتي كنائب له في انتخابات مايو/أيار 2022، وفاز كلاهما بانتصارات ساحقة في الانتخابات. ومع ذلك، سرعان ما نشبت خلافات مريرة بين الزعيمين ومعسكريهما؛ بسبب اختلافات رئيسية، بما في ذلك في نهجهما تجاه سياسة الصين. واستقالت دوتيرتي من حكومة ماركوس في يونيو/ حزيران الماضي، كوزيرة للتعليم ورئيس هيئة مكافحة التمرد.
ومثل والدها الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي، أصبحت نائبة الرئيس منتقدة صريحة لأسرة ماركوس وزوجته ليزا أرانيتا ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز، حليف الرئيس وابن عمه، متهمة إياهم بالفساد وعدم الكفاءة والاضطهاد السياسي لعائلة دوتيرتي وأنصارها المقربين.

أخبار متعلقة :