محافظ الغربية: شراكة فعّالة مع النواب لتحقيق التنمية وحل مشكلات المواطنين - صوت العرب

واصل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، لقاءاته الأسبوعية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، في إطار تعزيز التعاون المستمر لخدمة المواطنين وتطوير الخدمات. 

وشهد اللقاء مناقشة شاملة للطلبات والمشكلات المتعلقة بقطاعات المرافق والخدمات في مراكز ومدن المحافظة، مع تأكيد المحافظ على اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لمعالجتها.

التواصل الفعّال مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ يمثل أولوية أساسية للمحافظة، 

وأكد الجندي، أن التواصل الفعّال مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ يمثل أولوية أساسية للمحافظة، بهدف تحقيق تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة وتلبية تطلعات المواطنين.

كما شدد على أهمية وضع حلول سريعة وعملية للمشكلات التي تواجه الأهالي في مختلف القطاعات.

وأثنى المحافظ، على الدور المحوري الذي يقوم به النواب في تمثيل مطالب المواطنين ومتابعتها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات الدورية تعكس التكاتف والتكامل بين الأجهزة التنفيذية والتشريعية، بما يضمن تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الصالح العام.

وأشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمشاركة “أيادي مصر الغربية” في معرض الوادي الجديد، الذي أُقيم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تُبرز التراث الثقافي الغني لمحافظة الغربية من خلال الحرف اليدوية والمنتجات التراثية المميزة.

وأوضح المحافظ، أن جناح محافظة الغربية ضمن المعرض قدّم مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تمثل مهارات وإبداعات أبناء المحافظة، مثل أعمال الخوص، التطريز اليدوي، السجاد اليدوي، والنول. كما أشار إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم الحرفيين المحليين من خلال توفير منصات تسويقية متميزة، سواء في المعارض المحلية أو عبر منصة “أيادي مصر” الإلكترونية.

وأكد أن مبادرة “أيادي مصر”، التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية، تعزز التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية والتراثية، مما يفتح آفاقًا جديدة للحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة. وأوضح أن المبادرة، التي أُطلقت عام 2021 بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة إي-أسواق مصر، تمثل فرصة حقيقية لدعم الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمعات الريفية.

وأشار اللواء أشرف الجندي، إلى أن محافظة الغربية تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والنساء العاملين في الحرف اليدوية، وذلك من خلال توفير التدريب والدعم اللازم لضمان استدامة هذه الصناعات التي تُعد جزءًا من الهوية الثقافية المصرية.