نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزييف لوحات تشكيلي مصري وبيعها في مزادات عالمية - صوت العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 02:47 مساءً
القاهرة: «الخليج»
أعلنت أسرة الفنان المصري منير فهيم، عن بدء سلسلة من الإجراءات القانونية، لحماية أعمال الفنان التشكيلي الكبير الراحل من التزييف، بعد عرض عدد من اللوحات المزيفة التي تحمل توقيعه في عدد من المزادات العالمية، وبيعها بأسعار كبيرة، باعتبارها تخص الفنان الراحل.
وقالت شيرين، ابنه الفنان الراحل، في خطاب رسمي وجهته إلى نقابة الفنانين التشكيليين، إنها فوجئت بمحتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم، يزوّر أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وطرحها للبيع باعتبارها أصلية، مشيرة الى أن المزور باع بعضها عبر دار بونهامز للمزادات الفنية.
وقال الناقد الفني صلاح بيصار، إن قضية تزوير الأعمال الفنية، تعدّ من أخطر القضايا التي تواجه أي فنان، فضلاً عمّا تمثله من إساءة للفن المصري، مشيراً إلى أن استهداف أعمال الفنان منير فهيم بالتزوير يتطلب موقفاً حاسماً من أسرته.
وتعرضت لوحات معروفة للفنان السكندري الراحل للتزييف، من بينها لوحة شهيرة تحمل اسم «موسم البلح»، حيث فوجئت أسرته مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بأنها تحولت الى سجادة لكنها تحمل توقيع شخص آخر.
وقالت شيرين، في تدوينة لها عبر حسابها على «فيسبوك»: «فوجئت بهذا العمل مطروحاً للبيع، بدون استئذان وبدون إذن كتابي من ورثه الفنان منير فهيم، وكأن أعماله أصبحت نهباً للجميع، ما بين التزوير والنقل إلى نسجيات مثل السجاد، وهو ما يشير إلى احتمالية إنتاج عشرات من النسجيات والاتجار بلوحات الفنان الكبير الراحل».
من جانبه، قال د.وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية: إن «القطاع ليس له دور في حل نزاعات الملكية، أو قضية تزوير الأعمال الفنية»، مشيراً إلى أن ذلك مرهون في النهاية برغبة الورثة في إثبات تزيف أو تزوير الأعمال الفنية.
وتابع د.قانوش: إن «القطاع جهة الفصل النهائية في التأكد من صحة العمل الفني أو تزييفه فقط».
ويعدّ الفنان منير فهيم، أحد أبرز الفنانين التشكيليين الذين ظهروا في مصر خلال فترتي السبعينيات حتي نهاية التسعينيات، وقد نظم أول معارضه الخاصة عام 1969 بنقابة الصحفيين بالقاهرة، وعمل في عدد من الصحف المصرية لمدة عامين، قبل أن يعكف على مشروعه الفني الخاص، لينظم عدداً من المعارض الفنية، في متحف محمود سعيد بالإسكندرية وقصر ثقافة الأنفوشي، إلى جانب المشاركة في عدد من المعارض الجماعية المحلية، قبل أن يجوب بمعرضه الفني مطلع الثمانينات، وقبل رحيله بنحو عامين، عدداً من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
أخبار متعلقة :