درة تتألق بإطلالة مميزة استعدادًا لمشاركتها في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي - صوت العرب

درة تتألق بإطلالة مميزة استعدادًا لمشاركتها في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي.. استعدادًا لمشاركتها الخاصة في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي سينطلق في 13 نوفمبر الجاري، شاركت النجمة التونسية درة جمهورها مجموعة من الصور الدعائية عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث لفتت الأنظار بإطلالة ساحرة وأنيقة.

ظهرت درة في الصور بفستان قصير باللون الأسود الذي يتميز بتصميم بسيط وأنيق، وقد أضافت لمسة من الجاذبية بإقران الفستان بجوارب شفافة من الشيفون. اختارت درة تصميمًا يعكس جمالها وأنوثتها ويبرز قوامها بطريقة جذابة، مما جعل إطلالتها محط أنظار الجمهور والمتابعين.

أما من الناحية الجمالية، فقد حافظت درة على بساطة مظهرها، حيث اختارت وضع مكياج هادئ ذي لمسات بسيطة يتناغم مع طبيعة إطلالتها ويبرز ملامحها الناعمة. تركت شعرها منسدلًا على كتفيها بطريقة عفوية وناعمة، مما أضفى مزيدًا من الرقي والأناقة على إطلالتها.

درة دائمًا ما تحرص على الظهور بإطلالات أنيقة تلفت الأنظار بأناقتها ورقيها، وقد أثبتت أنها تتميز بخياراتها الدقيقة للملابس التي تعكس ذوقًا رفيعًا وشخصية أنثوية قوية. فهي تعتمد في أغلب الأحيان على تصاميم بسيطة وأنيقة، سواء في اختياراتها لفساتين السهرة أو إطلالاتها الكاجوال والكلاسيكية، لتظهر بأسلوب غير متكلف يتناسب مع شخصيتها.

ويشار إلى أن مشاركة درة في هذا المهرجان لا تقتصر على حضورها فقط، حيث تشارك هذا العام كمخرجة للمرة الأولى من خلال فيلمها الوثائقي الجديد "وين صرنا". هذا الفيلم، الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، يمثل أول تجربة لدرة في مجال الإخراج والإنتاج السينمائي، ويعد خطوة جديدة في مسيرتها الفنية التي تسعى من خلالها إلى استكشاف مجالات مختلفة من الفن السابع.

تأتي مشاركة درة كمخرجة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، مما يضيف بعدًا جديدًا لحضورها في المهرجان. ويعتبر "وين صرنا" تجربة فريدة لها كمخرجة تونسية تخطو أولى خطواتها في مجال الأفلام الوثائقية، وهو ما أثار اهتمام العديد من المتابعين والنقاد الذين يترقبون عرض الفيلم.

ختامًا، تمكنت درة من تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز النجمات العربيات بفضل قدرتها على تقديم إطلالات أنيقة وفريدة، بالإضافة إلى توجهها نحو مجالات فنية جديدة، مما جعلها محط أنظار الإعلام والجمهور العربي على حد سواء.