عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون (فيديو) - صوت العرب

أوضحت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، الفرق بين "الغسل المجزئ" و"الغسل المسنون"، فهناك الغسل المجزئ وهو الغسل الذي يتحقق بالنية وتعميم الماء على جميع أجزاء الجسم، مع التأكد من وصول الماء إلى الأماكن الصعبة مثل الشعر وأطراف الأصابع، وهذا النوع من الغسل يكفي لتحقيق الطهارة المطلوبة في الحالات التي تستدعي الاغتسال.

وأضافت "إبراهيم"، خلال استضافتها ببرنامج "حواء"، المُذاع على فضائية "الناس"، أن الغسل الكامل أو المسنون، هو الطريقة التي كان يفضلها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده ثم الشق الأيسر، مع التأكد من أن الماء يصل إلى جميع أنحاء الجسم، وهذا النوع من الغسل يُعد من السنن النبوية ويفضل اتباعه لتحقيق الطهارة الكاملة، ويعد أفضل من الغسل المجزئ.

ونوهت، أن اتباع الطريقة المسنونة في الغسل يساعد على تحقيق الطهارة الشاملة التي أمرنا بها الشرع، مؤكدةً على أهمية الاغتسال بدقة في الحالات التي تستوجب ذلك.