في ذكري تجليسه الـ12.. الأرثوذكسية: التعاون بين آباء الكنيسة يزرع الروح الجماعية - صوت العرب

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 18 نوفمبر 2024، بذكري جلوس البابا تواضروس الثانى، الـ12.

وبالتزامن مع ذكري الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ونشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات التي تبرز كيف يسير البابا تواضروس الثاني، على نهج مارمرقس الرسول والبطاركة في الخدمة 

ونشر موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتزامن مع ذكري تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية: أن مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة القبطية، بدأ خدمته في مصر برسم أسقف وثلاثة كهنة وسبعة شمامسة، مما يعتبر أساس لبداية الخدمة في هذه الأرض المباركة. 

وتابع: ومن هنا انطلقت الكنيسة في مصر وتنوعت خدماتها لتلبية احتياجات المؤمنين، ومع مرور الزمن تعاظمت الخدمة ونمت الكنيسة لتصبح كنيسة مجمعية، حيث يجتمع الأب البطريرك وآباء المجمع المقدس لتنظيم العمل الرعوي، إن التعاون بين آباء الكنيسة يزرع الروح الجماعية ليخدموا معًا لنشر الإيمان والمحبة، مما يُعبر عن وحدة الإيمان والعمل، لتبقى كنيستنا كنيسة منيرة في قلوب أبنائها، كما أراد لها مارمرقس الرسول.

وتابع: مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة القبطية، بدأ خدمته في مصر برسم أسقف وثلاثة كهنة وسبعة شمامسة، مما يعتبر أساس لبداية الخدمة في هذه الأرض المباركة.

وأضاف: ومن هنا انطلقت الكنيسة في مصر وتنوعت خدماتها لتلبية احتياجات المؤمنين، ومع مرور الزمن تعاظمت الخدمة ونمت الكنيسة لتصبح كنيسة مجمعية، حيث يجتمع الأب البطريرك وآباء المجمع المقدس لتنظيم العمل الرعوي. 

مختتمًا: إن التعاون بين آباء الكنيسة يزرع الروح الجماعية ليخدموا معًا لنشر الإيمان والمحبة، مما يُعبر عن وحدة الإيمان والعمل، لتبقى كنيستنا كنيسة منيرة في قلوب أبنائها، كما أراد لها مارمرقس.