صوت العرب

في ذكري تجليسه الـ12.. كيف صار البابا تواضروس على نهج مارمرقس؟ - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكري تجليسه الـ12.. كيف صار البابا تواضروس على نهج مارمرقس؟ - صوت العرب, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 09:57 صباحاً

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 18 نوفمبر 2024، بذكري جلوس البابا تواضروس الثانى، الـ12.

يسير على نهج مارمرقس في التعليم

وبالتزامن مع ذكري الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي العديد من المنشورات التي تبرز كيف يسير البابا تواضروس الثاني على نهج مارمرقس الرسول في التعليم.

ووفقًا لموقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: فإنه لم تقتصر خدمة مارمرقس الرسول على نشر الإيمان فقط، بل أسس المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية، تلك المنارة التي أثارت عقول وقلوب الأجيال على مدار القرون.

وتابع: في هذا النهج، يسير قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي جعل التعليم ركنًا أساسيًا في خدمته، فقد اهتم بالكليات الإكليريكية والمعاهد الرعوية، وأسس المعهد القبطي للتدبير الكنسي، وأسس المكتبة البابوية المركزية، ويرعى قداسته العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة هولي صوفيا، ومعهد تيتش ومعهد بولس الرسول للخدمات التعليمية، ليظل التعليم في الكنيسة ينبوعًا متجددًا من النور والحكمة.

وأضاف: عندما دخل مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية، استخدم المخراز الذي أصاب يد أنيانوس، وعندما صرخ أنيانوس قائلًا: أيها الإله الواحد، كانت تلك اللحظة بداية لتحول عظيم، إذ بشره مارمرقس بالإيمان المسيحي، لتبدأ رحلة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

واختتم: يسير قداسة البابا تواضروس الثاني على نفس الدرب في عصرنا الحديث. فقد اهتم قداسته بتوظيف كل الوسائل الحديثة لنشر الكلمة الإلهية، وأسس موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليكون منصة للجميع، وقام بعمل اجتماعات Zoom مع الآباء الأساقفة والكهنة، لمتابعة الخدمة داخل وخارج مصر، كما أقام فاعليات متميزة تجمع الآباء الأساقفة، الرهبان والشباب، لضمان أن تصل كلمة الله بأحدث الطرق إلى جميع الأجيال

جدير بالذكر أنه أصدرت الكاتدرائية  العدد الجديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتصدرت صورة الغلاف باقة متنوعة من الصور ترصد لحظات من العمل الرعوي لقداسة البابا تواضروس الثاني في ذكرى العيد الـ ١٢ لجلوسه على كرسي القديس مار مرقس الرسول.

وأستعرضت المجلة أعمال قداسة البابا الرعوية على مدار العام الـ ١٢، كما تتزين صفحات العدد بأقوال وتعاليم لقداسته.

أخبار متعلقة :