صوت العرب

من التهميش للنموذجية.. حكاية "حياة كريمة" داخل قرية "أم دومة" بسوهاج - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من التهميش للنموذجية.. حكاية "حياة كريمة" داخل قرية "أم دومة" بسوهاج - صوت العرب, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 09:12 مساءً

تعد مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالنسبة لأهالى سوهاج حلم تمناه الجميع لسنوات طوال وخاصة أهالي القرى الفقيرة والأكثر احتياجا بمحافظة سوهاج، فبعد سنوات من الإهمال ونقص الخدمات وتردى أحوال المعيشة،وفقد الامل فى الوصول لهذه المناطق المهمشة.

فعلى أطراف أقصى شمال محافظة سوهاج قرية فقيرة تسمى "أم دومة" التابعة لمركز طما افتقرت لكل خدمات الصرف الصحى والمياه النظيفة والشوارع الممهدة والكهرباء والمجمعات الخدمية، حتى افتقد الاهالى الامل فى الاهتمام بها مرة أخرى.

وفى سبيل تحقيق ذلك شهدت القرية النموذجية مشروعات توصيل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والاتصالات، وإنشاء مجمع خدمات المواطنين تحت اسم "تحيا مصر"، ومجمع الخدمات الزراعية، وإنشاء وتطوير عدد من المدارس بالقرية، وتطوير ورفع كفاءة مركز الشباب، وإنشاء وحدة طب أسرة متطورة، ونقطة إسعاف، ووحدة مطافى، ومركز تنمية الأسرة، فضلا عن تبطين الترع، وتطوير مكتب البريد، وإنشاء لوحة توزيع كهرباء وإنشاء وحدة صحية جديدة وفقا لنموذج التأمين الصحي الشامل.

جدير بالذكر أن قرية أم دومة واحدة من أولى القرى التي تم الانتهاء من كل الأعمال بها وافتتحها الرئيس السيسي، حيث حولت المبادرة  القرية إلى قرية نموذجية من خلال توفير كل الخدمات اللوجستية ومن أهم المشروعات بالقرية توسعة مدرسة "مجمع أم دومة" الابتدائية، وتم الانتهاء منه على مساحة 1600 متر مربع، بتكلفة 3 ملايين و500 ألف جنيه، وتوفر عدد 12 فصلا دراسيا، وتتسع لـ 620 طالبا وطالبة؛ لخدمة أبناء القرية، وذلك في إطار خطة المحافظة لاستيعاب كثافات الفصول، وإتاحة المناخ المناسب للطلاب ومركز شباب " أم دومة "، والذي شمل تطوير ملعب النجيل الصناعي، والسور، والمبنى الإداري، موجها بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح وتشغيل المركز في أقرب وقت ممكن.


يقول على عزت من سكان القرية: شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكل من ساهم فى أن يكون هنا مشروعات خدمية حلمنا بها وتمنيناها سنوات عديدة الآن أصبح هناك خدمات داخل قريتنا ولا تحتاج الذهاب للبندر.

ويضيف: كنت فى البداية نذهب إلى مركز الشرطة لاستخراج بطاقة الرقم القومى وشهادات ميلاد وأوراق خاصة بأبنائنا وكنا نعانى بعد المسافة والمصروفات وخاصة اذا احتجنا الرجوع لاستكمال باقى الأوراق من القرية.

اقرأ أيضا:

 

أخبار متعلقة :