نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء فلسطينيون لـ"الدستور": ترامب سيتعاون مع مصر بشأن غزة.. والقاهرة صاحبة دور محوري - صوت العرب, اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 05:09 مساءً
أكد خبراء وسياسيون فلسطينيون، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يتبع سياسات مغايرة تجاه القضية الفلسطينية وخاصة حرب غزة، مشددين على أهمية دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني ودعم وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين.
وقال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر ستبقى تلعب دورا محوريا ورئيسيا في القضية الفلسطينية حتى في العهد الجديد للإدارة الأمريكية التي يتولى رئاستها دونالد ترامب، لأنها دولة ترتبط بالحدود والتراث التاريخي والسكاني لغزة.
وشدد عماد عمر على أن مصر ما زالت الأقدر على لعب دور بارز وهام في كل الملفات المتعلقة في القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالوساطة في إنهاء الحرب على غزة او فيما يتعلق باليوم الذي يلي الحرب على غزة وما يتطلب من توحيد الموقف الفلسطيني وتشكيل المؤسسات الفلسطينية.
وأشار عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أنه فيما يتعلق بمحور صلاح الدين "فيلاديلفيا" ومعبر رفح فهذا باعتقادي ان اي حل للحرب على غزة لن يتجاوز هاتين القضيتين كونهما أساسيين بالنسبة لغزة وان معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي يربط غزة بمحيطها الخارجي وهناك اتفاق دولي ينظم العمل على المعبر ومصر جزء اصيل في هذا الاتفاق.
وتابع: “الرئيس الامريكي ترامب باعتقادي يريد دخول البيت الأبيض إنجاز سريع يمكنه من التحرك بتجاه منطقة الشرق الأوسط وليس هناك انجاز يرضي الدول العربية اكثر من انهاء الصراع مع غزة ولبنان”.
وأوضح عمر أن أي صياغة لأي اتفاق يفضي بإنهاء الحرب على غزة ستكون مصر اللاعب الأقوى له والمؤثر الرئيس فيه.
أيمن الرقب: مصر قادرة على مواجهة ترامب
من جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر قادرة على التعامل مع دونالد ترامب، ومصر موقفها واضح بأنها لن تقبل أن تتنازل على جزء من سيناء، والفلسطينيين كذلك موقفهم واضح من التهجير.
وحول ملف معبر رفح، قال الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، هناك مقترحات أمريكية في أن تستلمه السلطة تدريجيا في غزة من خلال تشكيل قوة دولية للإشراف غلى غزة، هذا الأمر إذا كان هناك إشراف بوجود فلسطينيين في معبر رفح، فسيقبل به المصريين والفلسطينيين، ولكن اصرار الاحتلال على أن ينشئ معابر جديدة وأن يكون معبر رفح تحت سيادته الأمنية والإدارية، مرفوض مصريا وفلسطينيا.
وتابع الرقب: "بالتأكيد القادم صعب ولكن ليس هناك سبيل سوي الصمود 4 سنوات ستمر لترامب كما مضت في الأربعة التي سبقته، وللأسف الأمريكان لم يغيروا تفكيرهم ولا رؤيتهم تجاه حل الصراع".
أخبار متعلقة :