الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس الفيدرالي - صوت العرب

مباشر- اتجه الدولار الأمريكي لتحقيق مكسب أسبوعي كبير، اليوم الجمعة، وارتفع بالقرب من أعلى مستوياته في عام واحد، بعدما أدى التحول المتشدد من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة قصيرة الأجل، مما ترك وول ستريت وعقود سوق الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة مع استمرار نمو الاقتصاد، وسوق العمل قوية والتضخم لا يزال أعلى من هدف 2٪، مما يخفف من التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق رويترز.

انخفضت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر بمقدار 7 نقاط، مما يعني خفض أسعار الفائدة بمقدار 71 نقطة أساس فقط بحلول نهاية عام 2025. لم يعد خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل حدثًا ذا احتمالية عالية، حيث تم تسعير 61% فقط، بانخفاض عن 82.5% في الجلسة السابقة.

وقد أدى ذلك إلى رفع قيمة الدولار على نطاق واسع، وخاصة مقابل اليورو حيث أدت التوقعات بتخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر عدوانية في أوروبا إلى تقويض العملة الموحدة التي تتداول بالفعل عند أدنى مستوياتها في عام واحد.

يرى جولدمان ساكس الآن خطرًا أكبر يتمثل في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة التيسير في وقت أقرب، ربما بمجرد اجتماعات ديسمبر أو يناير، في حين لا يزال بنك جي بي مورجان يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، على الرغم من أنه يتوقع أن يخفف البنك المركزي من وتيرة التيسير في يناير.

قال كايل رودا، المحلل الكبير في Capital.com: "بعد الضربة القوية التي أحدثها انتخاب ترامب وتأثيراته اللاحقة على توقعات أربا

ارتفع الدولار لمدة خمسة أيام مقابل الين، وارتفع بنسبة 0.1٪ أخرى إلى 156.36، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.

لكن المتعاملين في هبوط الين كانوا على أهبة الاستعداد حيث واصلت وزارة المالية اليابانية تحذيراتها من تحرك الحكومة ضد التحركات المفرطة للعملة. كما أعلن بنك اليابان أن المحافظ كازو أويدا سيلقي خطابًا يوم الاثنين، والذي سيتم مراقبته للحصول على أي تلميحات حول توقيت رفع أسعار الفائدة التالي.

وفي أسواق العملات، يستعد الدولار لتحقيق مكسب أسبوعي كبير بنسبة 1.7% مقابل نظرائه الرئيسيين.

تكبد اليورو خسائر فادحة عند 1.0541 دولار، ويستعد لخسارة أسبوعية ضخمة بنسبة 1.7%. وأظهرت محاضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي أن الخفض الشهر الماضي كان على الأرجح خطوة تأمين.

ومع ذلك، فإن الأسواق أكثر تشاؤما بشأن البنك المركزي الأوروبي وترى فرصة جيدة بنسبة 36% لتكثيفه لتيسير السياسة النقدية في ديسمبر/كانون الأول بتحرك نصف نقطة للحماية من مخاطر النمو. كما يراهنون على أن البنك المركزي الأوروبي سيضطر إلى خفض أسعار الفائدة في كل اجتماع حتى منتصف العام المقبل.

وضغط ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 4.4% هذا الأسبوع إلى 2565.18 دولار، ليصل إجمالي الخسارة الشهرية حتى الآن إلى 6.5%.

كما تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع، حيث من المتوقع أن تسجل العقود الآجلة لخام برنت خسارة أسبوعية بنسبة 2.8%، وكانت عند 71.79 دولار للبرميل.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت

عضوة بالاحتياطي الفيدرالي: البنك حقق تقدمًا في الوظائف والتضخم