نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رجال ترامب.. حكومة جديدة ترفع شعار "أمريكا أولًا" تنفذ مخططات الرئيس المنتخب - صوت العرب, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 04:15 مساءً
بعد نحو أسبوع واحد من فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن دونالد ترامب عن تعيينه الغالبية العظمى من أعضاء حكومته، حيث اختار أكثر الشخصيات التي لديها نفس استراتيجيته وستعمل على تنفيذ طموحاته الداخلية والخارجية، وإنهاء كافة الأزمات التي تركها سلفه جو بايدن.
وتتضمن الأسماء عدد من كبير من الشخصيات المثيرة للجدل وعلى رأسها إيلون ماسك الذي أصبح في غضون شهور قليلة أقرب المستشارين والأصدقاء إلى ترامب، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الثنائي ترامب وماسك سيعملان من أجل خفض الميزانية الفيدرالية بصورة كبيرة والتحكم في الوزرات الفيدرالية التي تشرف على شركات ماسك وخصوصًا شركتي تسلا وسبيس.
الإعلامي بيت هيجسيث.. من مقدم برامج إلى وزير الدفاع الأمريكي
تُعتبر وزارة الدفاع من أهم الحقائب الوزارية في أي حكومة أمريكية، ولقيادة البنتاجون، اختار ترامب الإعلامي بيت هيجسيث، وهو أحد قدامى المحاربين، ليشغل منصب وزير الدفاع.
وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن اختيار هيجسيث مفاجئًا، حيث أنه شخصية إعلامية ومؤيد لسياسة خارجية غير تدخلية تحت شعار "أمريكا أولًا"، ما يعكس اختلافًا ملحوظًا عن الشخصيات الأخرى التي اختارها ترامب لأدوار الأمن القومي.
ووصف ترامب مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بأنه "محارب من أجل القوات ومن أجل الوطن".
وأضاف الرئيس المنتخب قائلًا: "مع وجود بيت على رأس القيادة، سيتم تحذير أعداء أمريكا - وسيعود جيشنا قويًا من جديد، ولن تتراجع أمريكا أبدًا".
وتابع الموقع الأمريكي، أن هيجسيث، وفقًا لموقعه الإلكتروني، هو أحد قدامى محاربي الجيش الأمريكي وشارك في العراق وأفغانستان وخليج جوانتانامو، وحصل على وسامين من "نجمة البرونز" و"شارة المشاة القتالية.
ويُعد هيجسيث أحد مقدمي برنامج "فوكس آند فريندز ويكند" ويعمل في عدة برامج على منصة "فوكس نيشن".
وأكد الموقع الأمريكي، أن اختيارات ترامب لوزير الخارجية (السيناتور ماركو روبيو) ومستشار الأمن القومي (النائب مايك والتز) كانت أكثر تشددًا وتقليدية، أما في حالة هيجسيث، فقد اختار شخصية معروفة لدى متابعي "فوكس نيوز" ولكن أقل شهرة بالنسبة لبعض أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيقررون في مسألة ترشيحه.
قال متحدث باسم "فوكس نيوز" في بيان عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء إن هيجسيث كان "مقدمًا استثنائيًا" وأن "تحليلاته وتفسيراته خاصةً حول الشؤون العسكرية تردد صداها بعمق لدى المشاهدين وجعلت البرنامج يحقق نجاحًا كبيرًا".
بينما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن اختيار هيجيست كان مفاجأة للعديد من المحيطين بترامب، حيث لم يكن هيجسيث ضمن الأسماء المتوقعة لشغل هذا المنصب، وفقًا لمصادر قريبة من المناقشات.
وقالت مصادر أمريكية مقربة من ترامب، إن العلاقة الطويلة التي تربط ترامب بهيجسيث لعبت دورًا كبيرًا في ترشيحه، حيث أعجب الرئيس المنتخب بذكاء هيجسيث وسجله العسكري كما ذكره في كتابه.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من عدم تواجد اسمه في قائمة المرشحين الأولى، إلا أن ترامب كان يواجه صعوبة في اتخاذ قرار، وتذكر إعجابه بهيجسيث، خاصة بعد أن فكر في تعيينه سابقًا وزيرًا لشؤون المحاربين القدامى، قبل أن يُحذّر من صعوبة تمرير ترشيحه في مجلس الشيوخ.
وأشارت الشبكة الأمريكية، أن العديد من مساعدي ترامب فوجئوا بهذا الاختيار، حيث لم يبرز اسم هيجسيث كمرشح قوي للمنصب إلا في الساعات الأخيرة.
وأوضح أحد مستشاري ترامب أن ترشيح هيجسيث للمنصب والمقابلة التي جرت معه تمت في غضون الـ 24 ساعة الأخيرة فقط.
وتابعت الشبكة الأمريكية أن اختيار ترامب لهيجسيث يمثل تغييرًا ملحوظًا عن اختياراته السابقة لمنصب وزير الدفاع في فترته الأولى، حيث عيّن الجنرال جيمس ماتيس، ثم مارك إسبر لقيادة البنتاجون، إلا أن العلاقة بين ترامب وكلاهما تدهورت لاحقًا، إذ انتقد الرئيس السابق كليهما بعد رحيلهما عن المنصب.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تعين هيجسيث قد يُواجه بمعارضة في مجلس الشيوخ، حيث علق السناتور الجمهوري ليزا موركوفسكي قائلة "واو" عند سماع الخبر، بينما أعرب السناتور تود يونج عن رغبته في معرفة المزيد عن المرشح.
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن هيجسيث كان مستشارًا غير رسمي لترامب خلال سنوات، وقد شجعه على العفو عن بعض العسكريين بما في ذلك العفو عن جندي البحرية السابق إيدي جالاجر، ورغم اعتراض كبار المسؤولين العسكريين على هذه الخطوة، إلا أن ترامب مضى قدمًا فيها.
كما يتوقع أن يضفي هيجسيث توجهًا مؤيدًا لترامب، حيث أشار ترامب إلى أنه يريد مراجعة سياسات الولايات المتحدة تجاه روسيا والصين وإيران والنزاعات في الشرق الأوسط، كما أشار إلى رغبته في تعديل العديد من التعيينات لتشمل شخصيات موالية له.
وتشير التقارير إلى أن وزارة الدفاع بدأت تستعد لإعادة تنظيم سياساتها الداخلية في حال عودة ترامب إلى السلطة، مع وجود احتمالية استخدام القوات النظامية في قضايا تتعلق بإنفاذ القانون داخل البلاد والترحيلات الجماعية.
ماركو روبيو.. وزير خارجية ينفذ أجندة ترامب وطموحاته الدولية
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب اختار السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا في منصب وزير الخارجية، ويأتي هذا التعيين ضمن جهود ترامب السريعة لتشكيل فريقه في السياسة الخارجية والأمن القومي.
وكان روبيو، الذي انتخب لمجلس الشيوخ في عام 2010، معروفًا بمواقفه الصارمة حول قضايا دولية تشمل الصين وإيران وفنزويلا وكوبا، ومع أنه اختلف في البداية مع الجمهوريين المشككين في التدخلات الخارجية، إلا أنه مؤخرًا تبنى مواقف متماشية مع ترامب، بما في ذلك ضرورة إنهاء الصراع في أوكرانيا والوصول إلى تسوية مع روسيا.
وتابعت أنه في إطار مساعيه لتحدي الصين، شارك روبيو في رئاسة "اللجنة التنفيذية المشتركة بين الكونغرس والإدارة الأميركية بشأن الصين"، وسعى لسن قوانين للحد من استيراد المنتجات المصنّعة باستخدام عمالة قسرية للأقلية الإيغورية، وهي مبادرة تبناها الرئيس جو بايدن لاحقًا ووقعها كقانون في العام التالي.
وأضافت أن روبيو كان أحد الداعمين للعقوبات الاقتصادية ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بهدف الإطاحة بنظامه، رغم استمرار معاناة الفنزويليين من أثر العقوبات، وعلى الصعيد الآخر، أبدى روبيو دعمًا كاملًا لإسرائيل في حربها في غزة، متهمًا حماس بالمسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وتابعت الصحيفة أن روبيو عمل في لجان مجلس الشيوخ المعنية بالعلاقات الخارجية والاستخبارات، مما يمنحه قاعدة عريضة من العلاقات الحزبية التي قد تساعده في تخطي إجراءات التصديق على تعيينه. ويتوقع مراقبون أن يسير روبيو في خط موازٍ لسياسة "أميركا أولًا" التي يعتمدها ترامب، والتي تعطي أولوية لتحديات الصين على حساب تدخلات أخرى.
وأضافت أن روبيو واجه ترامب في عام 2016 في سباق الترشيح الرئاسي الجمهوري، لكنه بعد فوز ترامب، عاد ليعمل معه كمستشار غير رسمي في السياسة الخارجية، وساعد في تحضير ترامب لأول مناظرة أمام بايدن عام 2020.
مايك والتز.. محارب قديم في منصب مستشار الأمن القومي
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ترامب طلب من النائب مايك والتز، وهو محارب قديم في القوات الخاصة الأمريكية، أن يكون مستشاره للأمن القومي في البيت الأبيض، وفقًا لأشخاص مطلعين على تفكير ترامب.
وتابعت أن ترشيح ترامب لوالتز جاء بعد أقل من أسبوع من يوم الانتخابات، ما يعكس السرعة التي يتحرك بها الرئيس المنتخب لملء المناصب الرئيسية في السياسة الخارجية.
وأضافت الصحيفة أن والتز، عضو مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، تم اختياره ليكون مستشار الأمن القومي لترامب. والتز هو محارب قديم في القوات الخاصة الأمريكية، وسبق له أن خدم في عدة جولات قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا، كما كان عضوًا في لجنة الصين في مجلس النواب، حيث ينسق السياسات المتعلقة بكيفية التنافس مع الصين.
وتابعت أنه في إطار دوره الجديد، من المتوقع أن يعمل والتز على منع التصعيد في الصراعات الحالية في أوكرانيا والشرق الأوسط، مع التركيز على بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل السياسات التعاقدية مع حلفاء الولايات المتحدة.
وُلد والتز في ولاية فلوريدا وترك الخدمة العسكرية بعد 27 عامًا من الخدمة في الجيش الأمريكي والحرس الوطني. كما شغل عدة مناصب في البيت الأبيض والبنتاغون، بما في ذلك مدير السياسات الدفاعية للوزراء دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس. وقد اشتهر بتوجهاته الصارمة بشأن الهجرة غير الشرعية ودعمه لمواقف ترامب في العديد من القضايا، بما في ذلك الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يعكف والتز على وضع استراتيجيات للحد من التوترات الدولية في فترة ولاية ترامب الثانية، مع التركيز على اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهديدات الأمنية العالمية. كما يُتوقع أن يتعاون مع الحلفاء الأوروبيين لدفعهم للقيام بدور أكبر في الدفاع الجماعي ضمن حلف الناتو.
وأوضحت أن اختيار ترامب لروبيو ووالتز قد يؤدي إلى شغور مقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي، بما في ذلك مقعد روبيو في فلوريدا، وهو ما قد يتيح للحاكم رون ديسانتيس تعيين خلف له. كما ستؤدي هذه التعيينات إلى إجراء انتخابات خاصة لملء المقاعد في مجلس النواب الأمريكي.
النائبة إيليز ستيفانيك.. من الكونجرس لسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة
وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن ترامب رشح النائبة إيليز ستيفانيك لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وتعد ستيفانيك من المدافعين البارزين عن ترامب وشاركت في جلسات مساءلة استهدفت قادة جامعات بسبب قضايا متعلقة بمعاداة السامية، ومن المتوقع أن تدافع عن مصالح الولايات المتحدة على الساحة الدولية بينما يسعى ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
تولسي جابارد.. مديرة الاستخبارات الوطنية
اختار ترامب النائبة السابقة عن هاواي، تولسي جابارد، مديرة للاستخبارات الوطنية، ويأتي هذا التعيين بعد أن كانت جابارد، البالغة من العمر 43 عامًا، من أبرز داعمي ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث دعمت سياسته وانتقدت إدارة بايدن، وتتمتع جابارد بخبرة عسكرية من خلال خدمتها الطويلة في الحرس الوطني للجيش الأميركي.
كريستي نويم.. وزيرة الأمن الداخلي
وبحسب الوكالة الأمريكية، رشح ترامب حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتولي وزارة الأمن الداخلي.
وتُعرف نويم بمواقفها المحافظة الحازمة، لا سيما في قضايا الهجرة، حيث من المتوقع أن تتولى إدارة سياسة ترامب المتشددة في هذا المجال، وقد نالت شهرة واسعة خلال فترة جائحة كورونا بسبب موقفها الرافض للقيود الصحية المشددة.
مايك هاكابي.. رافض للدولة الفلسطينية سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل
اختار ترامب الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هاكابي، سفيرًا لدى إسرائيل، ويعتبر هاكابي من أشد المدافعين عن إسرائيل، ويتوافق تعيينه مع وعد ترامب بتعزيز العلاقات الأميركية الإسرائيلية، لا سيما في ظل النزاعات المستمرة مع حماس وحزب الله، يشتهر هاكابي بمواقفه التي تدعو إلى حل الدولة الواحدة ورفضه لفكرة الدولة الفلسطينية.
توماس هومان.. "قيصر الحدود"
عيّن ترامب توماس هومان، الذي قاد وكالة الهجرة والجمارك خلال إدارته الأولى، مسؤولًا عن تنفيذ عمليات الترحيل الكبرى ضمن سياسة ترامب الهادفة إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ويُعرف هومان بتأييده الشديد لسياسات الهجرة الصارمة، ويدافع عن ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين باعتبارها "خطوة إنسانية".
إيلون ماسك.. دور خفي في وزارة جديدة
أعلن ترامب أن الملياردير إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي السابق وحليف ترامب، سيقودان ما أسماه "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه بين عشية وضحاها برز أسم ماسك أغنى رجل في العالم على المشهد السياسي وليس الاقتصادي كما اعتاد الجميع، حيث أصبح المستشار الأقرب والأبرز لدونالد ترامب.
وتابعت أن بعد فوز ترامب، أصبح لماسك دور كبير وربما خفي في الإدارة الأمريكية، حيث أعلن ترامب أن ماسك سيساعد في قيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، وهي هيئة جديدة تهدف إلى "تفكيك البيروقراطية الحكومية".
وأضافت أن دور ماسك يتجاوز هذا الإعلان الرسمي، فقد أصبح له حضور شبه دائم في مقر الرئيس المنتخب، حيث ينضم إلى الاجتماعات والوجبات واللقاءات الدبلوماسية، بل ويشارك أحيانًا بمكالمة القادة الأجانب مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت إلى أنه في خطوة فريدة، يُتوقع أن يرافق ماسك الرئيس المنتخب إلى الكوجرس للقاء الجمهوريين في مجلس النواب، حيث سيستقل طائرة ترامب الخاصة إلى واشنطن.
وتابعت الصحيفة أنه علاوة على ذلك، يتوقع أن يلعب ماسك دورًا رئيسيًا في تعيين أعضاء من قطاع التكنولوجيا في مناصب عليا، ضمن خطة لإحضار "فريق من الثوريين الملتزمين بإصلاح الحكومة" كما ذكر ماسك نفسه.
ويبدو أن علاقة ترامب بماسك تزداد توطدًا، حيث ظهرا معًا في العديد من الصور العائلية، وتحدث ترامب عن ماسك وكأنه فرد من العائلة.
وقال ترامب: "معًا، سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وأضاف أن وزارة كفاءة الحكومة لن تكون وكالة فيدرالية في الحكومة الأمريكية ولكنها ستقدم المشورة والتوجيه "خارج الحكومة" وتشترك مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لتحقيق الإصلاح الحكومي البنيوي"، ولم يوضح الرئيس المنتخب كيف سيتم تمويل هذه الوزارة الجديدة.
وأضاف ترامب: "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية مع التركيز على الكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين الحياة لجميع الأميركيين".
وكان ماسك قد رد على تعيين ترامب ليلة الثلاثاء على منصة X، وقال إن أحد المكونات الرئيسية للوزارة سيكون الشفافية مع الجمهور.
وتابع ماسك: "سيتم نشر جميع تصرفات وزارة كفاءة الحكومة على الإنترنت لتحقيق أقصى قدر من الشفافية"، مضيفًا: "في أي وقت يعتقد فيه الجمهور أننا نقطع شيئًا مهمًا أو لا نقطع شيئًا مسرفًا، فقط أخبرنا بذلك".
وأضاف ماسك أنه سيكون هناك "لوحة صدارة" عامة لتتبع إنفاق حصيلة الضرائب.
وأكدت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أنه لا يُتوقع أن يصبح ماسك، الذي يشرف حاليًا على ست شركات بما في ذلك X وTesla وSpaceX، موظفًا حكوميًا، وهو ما قد يتطلب منه على الأرجح التخلي عن إمبراطوريته التجارية.
وتابعت أنه خلال دورة الانتخابات لعام 2024، كان ترامب صريحًا بشأن ضم ماسك إلى إدارته إذا انتُخب.
أثناء حديثه إلى النادي الاقتصادي في نيويورك في سبتمبر، أعلن ترامب أن ماسك سيقود فريق عمل لإجراء "تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيدرالية بأكملها" وتقديم "توصيات بإصلاحات جذرية".
بينما أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن وزارة كفاءة الحكومة، وهي هيئة تم إنشاؤها حديثًا ومكلفة بتقليص البيروقراطية الفيدرالية وأطلق عليها اختصارًا ساخرًا هو دوج، وكان ماسك من المروجين لفترة طويلة للعملة المشفرة دوجكوين، لذا فهناك مزحة كبيرة حول تضارب المصالح منذ البداية.
وتابعت أن بعيدا عن حقيقة أن ماسك قد يكون الآن مسؤولا اسميا عن الوكالات الحكومية التي تشرف على شركاته ــ على سبيل المثال، كانت لوكالة حماية البيئة خلافات مع ماسك بشأن التهديدات للحياة البرية بالقرب من منصة إطلاق سبيس إكس ــ فإن هذا يفتح الباب أمام مستقبل حيث يحصل أغنى رجل في العالم على المزايا من المهمة الشاقة المتمثلة في خفض 75% من القوة العاملة الفيدرالية من أجل خفض 2 تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية وهي الأهداف التي روج لها ماسك من قبل.
أخبار متعلقة :